في ثاني ايام زيارته إلي قطاع غزة, وهي الأولي لمسئول بحركة فتح منذ سيطرة حركة حماس علي غزة في يونيو2007, التقي الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مع قيادات12 فصيلا فلسطينيا في القطاع. وشددت قيادات الفصائل علي ضرورة الخروج من حالة الجمود الراهنة في المصالحة الفلسطينية, مع تأكيد أهمية الجهود المصرية المبذولة علي الساحة الفلسطينية وورقة المصالحة المقدمة من القاهرة. كما أكدت تلك القيادات ضرورة تحريك ملف المصالحة والوحدة لمواجهة المخاطر المحدقه بالفلسطينيين. وقال شعث إن زيارته إلي قطاع غزة جاءت بقرار من المجلس الثوري لحركة فتح ممزوجة برغبته الشخصية لزيارة القطاع من أجل إنهاء حالة الانقسام, مبينا انه لم يكلف رسميا بالتفاوض مع حركة حماس بشأن المصالحة. وعبر شعث في مؤتمر صحفي مشترك مع خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس عن سعادته بالوصول إلي غزة, رافضا الحديث عما دار بالاجتماع. ومن جانبه اعلن الرئيس محمود عباس ان القيادة الفلسطينية تسلمت بعض الافكار حول تحريك عملية السلام وانه يتم تداولها بشكل هادئ مع الاشقاء العرب والاصدقاء وسيعلن عنها عندما يحصل علي جواب بشأنها. وقال عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني عقد في بيت لحم انه ابلغ بيرلوسكوني انهم دائما ايجابيون من أجل الوصول الي سلام يحقق الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش جنبا الي جنب مع دولة اسرائيل.