قتل41 شخصا وأصيب106 آخرون في هجوم انتحاري نفذته امرأة استهدفت موكبا للشيعة خلال احياء ذكري أربعين للإمام الحسن شمال شرق بغداد. وذكرت مصادر أمنية أن امرأة ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها وسط جموع من الزائرين المتوجهين إلي كربلاء في منطقة بوب الشام الواقعة بين محافظتي بغداد وديالي. جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت مصادر في وزارات الداخلية والدفاع والصحة في العراق مقتل196 عراقيا بينهم135 مدنيا في أعمال العنف التي وقعت خلال يناير الماضي.وتؤكد حصيلة القتلي المدنيين انخفاضا بنسبة56% مقارنة مع الشهر السابق. وفي تطور آخر, كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن وثيقة سرية قدمت إلي لجنة التحقيق حول العراق عن إعداد حكومة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير خطة للإطاحة بصدام حسين قبل الغزو بعامين وقبل أحداث11 سبتمبر. وأشار مسئولون في مقر الحكومة البريطانية إلي أن الوثيقة التي حملت عنوان عقد مع الشعب العراقي التي وقعتها المعارضة العراقية ضمت خطة للإطاحة بصدام بواسطة بريطانيا, ووعدت الوثيقة بمساعدات وعقود نفطية وإلغاء للديون وصفقات تجارية في حال الاطاحة بالديكتاتور. وأضافت الصحيفة أن مساعدي بلير رأوا في الوثيقة طريقا لتغيير النظام العراقي قبل أحداث سبتمبر. ومن جانبه, اعترف كريستوفر هيل السفير الأمريكي لدي العراق أن السياسة الأمريكية التي تم اتباعها للقضاء علي نفوذ حزب البعث بعد الغزو الامريكي في2003 كانت خاطئة, وستلقي بظلالها علي الانتخابات العراقية في مارس المقبل. من جهة أخري, نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن وزارة العدل الأمريكية خبرا عن بدء تحقيق مع شركة بلاك ووتر حاولت رشوة مسئولين عراقيين لمحاولة الحصول علي عمل للشركة في العراق, وأشار مسئولون إلي أن وزارة العدل تبحث إذا ما كانت بلاك ووتر انتهكت القانون الفيدرالي الذي يمنع الشركات الأمريكية من دفع الرشاوي لمسئولين أجانب.