أعلنت حركة طالبان أمس مسئوليتها عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة الأفغانية في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة بإقليم قندهار جنوب البلاد. وقالت الحركة إنها نفذت التفجير انتقاما لمقتل أحد قادتها و16 آخرين من مسلحيها في هجوم شنته قوات حلف الناتو والقوات الأفغانية بمنطقة سبين بولداك بإقليم قندهار جنوبأفغانستان. وقال بيان صادر عن مكتب حاكم الإقليم إن انتحاريا قاد سيارته الممتلئة بالمتفجرات واصطدم بها في سيارة دورية تابعة للشرطة الوطنية الأفغانية, وذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية أن هذا ثاني تفجير انتحاري خلال أربعة أيام يستهدف قوات الشرطة بمنطقة سبين بولداك في قندهار.كما أعلنت قوات حلف شمال الأطلنطي الناتو أنها قتلت 15 من مسلحي طالبان خلال إحدي عملياتها في إقليم قندوز بشمال أفغانستان. وذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية أن قوات الناتو اعتقلت أيضا اثنين من المسلحين في العملية التي جرت مساء الأحد و استهدفت مولاي زهير أحد قادة حركة طالبان في منطقة خان آباد بإقليم قندوز. وقال الناتو- في بيان له- إن قواته بالاشتراك مع القوات الأفغانية كانت تبحث عن مولاي زهير الذي تربطه علاقة بحركة طالبان الباكستانية, والمسئول عن تهريب القنابل والعبوات الناسفة والأسلحة إلي داخل الإقليم, وأكد عبد الرحمن سيد خيلي قائد الشرطة في قندوز مصرع القائد الطالباني في العملية. وفي غضون ذلك أعرب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله عن شكره لجنود بلاده في أفغانستان خلال زيارته المفاجئة لمعسكر القوات الألمانية في إقليم قندز شمالي البلاد, ووضع فيسترفيله إكليلا من الزهور علي النصب التذكاري لقتلي الجنود الألمان في أفغانستان.وعلي الصعيد الباكستاني, فجر مجهولون أمس خمسة آبار للغاز بمقاطعة ديرا بوجتي بإقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان مما تسبب في اندلاع نيران كثيفة بالمنطقة, كما تم نسف أنبوب للغاز الطبيعي يغذي محطة سوي مما تسبب في قطع إمدادات الغاز عن المنطقة, وذكرت قناة( إيه آر واي) التليفزيونية المحلية أن قوات الأمن شددت تدابيرها الأمنية في الإقليم بعد الحادث الذي لم تعلن بعد أي جهة مسئوليتها عنه.