ذكرت تقارير صحفية بريطانية أمس أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد يواجه هزيمة برلمانية بشأن أوروبا, ولكنه من المنتظر أن يتفادي انقساما مدمرا في ائتلافه الحاكم بشأن إجراء مثير للجدل لمكافحة الإرهاب. وقالت صحيفة صنداي تلجراف ان المتشككين في الوحدة الاوروبية في صفوف حزب المحافظين الذي يمثل يمين الوسط بزعامة كاميرون قد يتحدون مع نواب المعارضة من حزب العمال لإلحاق اول هزيمة برلمانية محرجة لكاميرون بسبب مشروع قانونه الأساسي بشأن الاتحاد الاوروبي. وسيناقش القانون المقترح في البرلمان في11 يناير الحالي. ويهدف هذا القانون إلي منع نقل مزيد من السلطات من لندن إلي بروكسل دون إجراء استفتاء.