كتب : محمد الخولي تحسم لجنة المسابقات باتحاد الكرة في اجتماعها غدا الموقف النهائي لمواعيد مباريات الدور الثاني لمسابقة بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم, وكذلك المواعيد النهائية لمباريات بطولة كأس مصر لهذا الموسم. وذلك بعد وقوف اللجنة علي مواعيد ارتباطات الأندية المصرية في البطولات الافريقية.. وأوضح عامر حسين رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة أن اللجنة ستعتمد اليوم الجدول النهائي للدور الثاني للدوري الذي تم اعداده, والذي من أبرز ملامحه انطلاق مباريات هذا الدور بالاسبوع ال16 اعتبارا من يوم28 يناير المقبل وأن مباراة الأهلي والزمالك ستكون في الاسبوع ال27 للدوري وان نهايته ستكون يوم23 مايو من العام القادم. وأكد حسين أن الجدول يشتمل علي عدة توقفات أبرزها التوقف الأول لمباراة المنتخب الوطني الأول الودية مع نظيره الأمريكي يوم9 فبراير القادم, ثم توقفات لعدد6 جولات للأندية المصرية في بطولتي افريقيا للأندية الأبطال وأبطال الكونفدرالية والتي يمثل مصر فيها الأهلي والزمالك في دوري الأبطال والاسماعيلي والحرس في دوري الكونفدرالية, حيث سيبدأ الزمالك أولي مباريات الأندية المصرية في افريقيا بمشاركته في الدور التمهيدي لدوري الأبطال في نهاية شهر يناير ثم سيكون هنام توقف آخر لمباراة المنتخب الوطني الأول مع جنوب افريقيا في التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات بطولة كأس الأمم الافريقية2012 وهي المباراة المقدر اقامتها بالقاهرة أحد أيام25 أو26 أو27 مارس والتي تتزامن مع أولي مباريات المنتخب الأوليمبي في التصفيات الافريقية المؤهلة لأوليمبياد لندن2012 مع بتسوانا, أما فيما يتعلق بمباريات بطولة كأس مصر, فقد أكد عامر حسين انه تقرر اقامة مباريات الكأس اعتبارا من دور ال16 وحتي النهائي بعد انتهاء مباريات الدوري. علي جانب آخر تحسم اليوم اللجنة المنظمة لدورة حوض النيل الكردية المقرر اقامتها بالقاهرة خلال الفترة من6 إلي17 يناير الحالي الموقف النهائي للترتيبات الخاصة بالدورة, وستقوم اللجنة التي تضم في عضويتها كلا من صلاح حسني المدير التنفيذي للمنتخب الوطني, ومحمد حسام رئيس لجنة الحكام وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات, باعلان الجدول الجديد للدورة وحسم موقف اقامتها من مجموعة واحدة أو مجموعتين, حيث أوضح عامر حسين أن عدد الدول التي وافقت علي المشاركة في الدورة ارتفع إلي6 منتخبات, وذلك بعد موافقة المنتخب البورندي علي المشاركة مع المنتخبات الأخري وهي مصر والسودان وكينيا وتنزانيا وأوغندا, ليصبح هناك تصوران لنظام الدورة, الأول هو اقامتها بنظام المجموعة الواحدة وهو الموقف الذي يريده الجهاز الفني لمنتخب الوطني الأول لكرة القدم, والثاني هو النظام المعتاد بنظام المجموعتين بحيث تضم كل مجموعة3 منتخبات, هذا إلي جانب التصور الخاص يوجد12 لاعبا احتياطيا لكل منتخب مع اجراء6 تبديلات لكل فريق في المباراة.