أسعدتنا الصحف بخبر إعادة تنمية فوسفات أبوطرطور حيث سيتم بيع خمسين ألف طن من فوسفات المشروع بسعر55 مليون جنيه دعما لاقتصادنا, وهناك الكثير من مناجم الفوسفات يمكن تنميتها وإعادة انتاجها لارتفاع أسعارها عالميا ودخولها في صناعة الأسمدة مثل مناجم سفاجا وأم الحويطات ووصيف والقصير والبيضة وأبوتلضم والحمراوين وغيرها.. كما توجد خامات تعدينية كثيرة غالية الثمن حاليا محليا وعالميا مثل الحديد في أسوان والواحات وفحم المغارة والمنجنيز والكاولين بسيناء, وقد سعدنا بوصول إنتاج الذهب هذا العام إلي8 أطنان ذهب تقريبا, وخام الذهب موجود بالكيلو39 طريق قفط القصير بمنطقة الفواخير وأيضا أم الشقوق ووادي العلاقي جنوبا وبعضها معروف من أيام الفراعنة. ومن الأخبار السارة أيضا للثروة التعدينية أنه سيتم التعاون مع شركة أمريكية ستعيد استخدام وتصنيع الرمال السوداء لأن الخامات الموجودة بالرمال السوداء وهي متوافرة بآلاف الأطنان بمناطق إدكو ورشيد وأبوخشبة والبرلس والبردويل وبلطيم ودمياط وغيرها, وبعضها يضيع في المصبات المائية برغم أهميتها القصوي لاقتصادنا حاليا ولارتفاع أسعار الخامات التي تستخرج منها لاسيما هذه الأيام, فمثلا خام المونازيت النووي وهو أنقي أنواع المونازيت في العالم, وكذلك الكوبالت وله استخدامات طبية وخام الزيركون الذي يدخل في صناعة السيراميك وعوازل الكهرباء وتغليف أعمدة الوقود ومبردات المحطات النووية والالكترونيات وسفن الفضاء ثم خام التيتانوم ويدخل في صناعة السبائك والطائرات والغواصات وقضبان السكك الحديدية وغيرها, وكذلك خامات الروتيل والألمنايت والهيماتيت والماجنيت وغيرها..... وتوجد بالرمال السوداء المواد المشعة بجانب المواد المشعة في أماكن أخري في مصر جنوبا مثل وادي قنا ومرسي علم وجبل جتار بين الغردقة وأسيوط وحلايب وشلاتين وغيرها. وهذه الثروات التعدينية معروفة بالإحداثيات لهيئة الأبحاث الجيولوجية, ومصر الآن ترفع الصحوة الصناعية الكبري وتواكب عصر الذرة والنوويات وتستعد لإطلاق برنامج نووي سلمي لتوليد طاقة نظيفة آمنة وبدلا من الاستيراد وهي موجودة في أراضينا فما رأي المتخصصين في الأبحاث السيزمية والجيولوجية التعدينية في هذه الثروات التي تقدر بالمليارات. بشري فرح توفيق نقادة قنا