اختتمت مساء الأحد الماضي أعمال الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي بتوزيع خمسين جائزة رسمية وهامشية في مسابقات المهرجان المختلفة تتجاوز قيمتها700 ألف دولار. فحصل علي المهر الذهبي لاحسن فيلم أرفع جوائز المهرجان الفيلم اللبناني رصاصة طائشة وهو عن سيدة تشعر بالمعاناة العائلية في ارهاصات للحرب الأهلية اللبنانية وهي جائزة غير مستحقة حيث حفلت تلك المسابقة بأفلام أكثر تميزا منها الفيلم المغربي براق.وحصلت الأفلام المصرية علي أربعة جوائز مستحقة ثلاث منها بالمسابقة الروائية هي أفضل ممثل لماجد الكدواني وأفضل ممثلة لبشري عن دوريهما بفيلم ستة سبعة ثمانية أول اخراج للمؤلف محمد دياب.فضلا لجائزة المونتاج لفيلم ميكروفون. ويضاف اليهما هي جائزة الاتحاد الدولي للنقاد للفيلم التسجيلي ظلال للمخرجة ماريان خوري وهو من أجمل الافلام التي قد يراها المرء بحياته وسبق عرضه بمهرجان فينيسيا السابق. ويقدم لحالة شديدة الانسانية عن المرضي المحجوزون بمستشفي الامراض النفسية بالعباسية وعلاقتهم بأنفسهم وبالعالم حولهم. وحصلت الأردن علي عدة جوائز هامة ففاز( مدن الترانزيت) لمحمد الحشكي) بجائزة لجنة التحكيم الرسمية فضلا عن جائزة الفيبيريسي( اتحاد النقاد العالمي) وهو بطولة صبا مبارك وانتاج هيئة الأفلام الملكية ويسرد الفيلم قصة امرأة في الثلاثينات من العمر تعود إلي بلدها بعد غياب طال أربعة عشر عاما بأمريكا, فتشعر بالغربة في مدينتها ومجتمعها ويصعب عليها التكيف مع تلك التغيرات والتحولات التي طرأت في فترة غيابها. وفاز كذلك فيلم( هذه صورتي وانا ميت) للمخرج الشاب محمود المساد بجائزة المهر العربي لافضل فيلم تسجيلي طويل, ويتناول الفيلم قصة شاب يمارس رسم الكاريكاتير وهو يستمع الي شهادات من اسرته واصدقاء عائلته عن والده الذي قضي في اثينا العام1983 في عملية اغتيال علي خلفية الصراع العربي الاسرائيلي.المغرب هو الاخر فقد فاز بجائزتين في المهر العربي الروائي الاولي جائزة التصوير لفيلم براق اخراج محمد مفتكر وهو قصيدة شعر عن الحب والابوة والرغبة والجنوح وفازفيلم( نحو الفجر) لجيلالي فرحاتي بجائزة أفضل سيناريو وهو عن زوجين في خريف العمر يبحثان عن طريقة لتقديم عرض مسرحي جديد في اطار لحظات استشفاء الزوجة.أما سوريا فنالت في هذا القسم جائزة وحيدة للموسيقي عن فيلم( مطر أيلول) للمخرج الكبير عبد اللطيف عبد الحميد.وهو لوحة للحب والبراءة وقدرتهما علي الحياة رغم الفساد والانقسام الطبقي.وكان الفيلم يستحق أكثر من جائزة.وان عوضت سوريا بجائزة للفيلم التسجيلي سقف دمشق وحكايات الجنة لسؤدد كنعان وانتاج الجزيرة الوثائقية وهو عن الحكي الشعبي في أحياء دمشق القديمة.وحصد جائزة لجن التحكيم الخاصة بنفس الفئة الفيلم الدانمركي( ابي من حيفا) للمخرج عمر شرقاوي وهو بورتريه لوالده الفلسطيني الذي طرد من فلسطين