بعد سنوات طويلة سيلتقي الثلاثي الأشهر في عالم التمثيل والإخراج في فيلم جديد معا.. روبرت دي نيرو, وآل باتشينو, والمخرج مارتن سكورسيزي بأسم الرجل الايرلندي وهذا يعني أنها ستكون مباراة في الأداء والإخراج معا.. فالثلاثة يعدون من عتاولة التمثيل والإخراج في السينما الأمريكية.. وبرغم تعديهم سن الستين, فإن تألقهم واختياراتهم لقصص الأفلام التي يقدمونها تضعهم في الصفوف الأولي للمشاهدة والإعجاب أيضا. الفيلم عن حياة رجل من المافيا يستعرض حياته, وكيف تحول من إنسان مسالم إلي إنسان شرير. وكان من أشهر المقابلات السينمائية بين دي نيرو وآل باتشينو أداء آل باتشينو لدور ضابط بوليس تحطمت حياته العاطفية والأسرية في أثناء مطاردته لمجرم عتيد قام بأدائه دي نيرو في فيلمTAEH عام5991 مؤسس موقع فيس بوك الشهير الذي اختير كشخصية عام0102 لمجلة التايم الأمريكية الذي وضعت المجلة الفيلم المأخوذ عن كيفية تأسيسه لموقع فيس بوك في الترتيب الخامس لأحسن عشرة أفلام هذا العام. أعتقد أن تميز هذا الفيلم وهذه الشخصية التي حولها الفشل في أول قصة حب إلي أصغر بليونير في العالم, وإلي حاكم أكبر دولة وهمية بعد الصين واليابان في التعداد, حيث يصل تعداد دولته إلي005 مليون مواطن يدخلون علي الموقع لتبادل المعلومات والآراء.. وأيضا حقق له معدل إعلانات يفوق خيال أي شركة أو مؤسسة. والفيلم يقدم إصرار الفتي وزملائه علي النجاح برغم التلميحات التي ذكرت في القصة والفيلم عن أنه أخذ الفكرة من زملاء له في الجامعة. إلا أن الحقيقة الواقعية تؤكد أنه استطاع أن يغير العالم كله من خلال هذا الموقع.. فقد أصبحت الدنيا صغيرة جدا.. وتحول الناس من خلاله إلي أصدقاء أو مستفيدين من تبادل المعلومات والآراء. مارك زوكيربيرج العبقري الصغير الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره, وأدي دوره في الفيلم الممثل العبقري أيضا جيسي ايزينبرج, وكتب له السيناريو آرون سوركين وأخرجه دايفيد فينشر.. رشحته أيضا الجلولدن جلوب في المركز الثاني.. وتعد جائزة الجلولدن جلوب هي البروفة المايسترو كما يقال لجوائز الأوسكار التي ستعلنها أكاديمية العلوم والفنون الشهر المقبل. لقد حقق لنفسه التفوق العالمي بهذا الموقع.. فهل سيدخل تاريخ جائزة الأوسكار التي لا يحصل عليها إلا المحظوظون ثانيا والمجتهدون أولا.. هذا ما ستخبرنا به الأيام المقبلة.