أيد السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون إجراء مفاوضات مع زعماء بارزين من حركة طالبان في أفغانستان, بالإضافة الي عرض دور عليهم في العملية السياسية بالبلاد. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) عن بان كي مون قوله: إن هناك شروطا من أجل إجراء هذه المفاوضات وهي ضرورة نبد طالبان العنف وقطع العلاقات مع تنظيم القاعدة. علي صعيد متصل, أعلن قاري محمد يوسف المتحدث باسم طالبان في أفغانستان أن قادة الحركة سيحددون خلال وقت قصير ما إذا كانت الحركة ستتفاوض مع الحكومة الأفغانية أم لا بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي للجلوس علي طاولة المفاوضات وقال يوسف إن قادة الحركة يقومون الآن بتحديد ما إذا كانت ستقبل التفاوض مع كرازي أم لا. وقد نفي كاي ايدي مبعوث الأممالمتحدة في أفغانستان ما تردد من أنباء حول عقد محادثات سرية مع طالبان في دبي خلال الشهر الحالي للتوصل لاتفاق للسلام. وعلي الصعيد الآمني, أعلن مسئول في الشرطة الأفغانية أن7 مسلحين يرتدون سترات ناسفة اقتحموا مبني تابع للقوات الدولية, في إقليم هلمند جنوبي أفغانستان, وقال مسئولون وشهود عيان إن قوات حلف شمال الأطلني الناتو استعانت بالطائرات المقاتلة لمواجهة المسلحين وأضافوا أن المسلحين يستخدمون القذائف الصاروخية وقنابل يدوية, فضلا عن الأسلحة الرشاشة وفي لندن, تبني مؤتمر أفغانستان الدولي الذي عقد في العاصمة البريطانية استراتيجية اليد الممدودة الي طالبان التي دافع عنها الرئيس الأفغاني لتحقيق مصالحة وطنية شاملة, كما تبني خطة كابول الرامية لتسليم المهام الأمنية كاملة من القوات الدولية للجانب الأفغاني في غضون خمس سنوات. وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند في ختام المؤتمر الذي شاركت فيه70 دولة ومنظمة دولية, وغابت عنه إيران, أنه تم رصد140 مليون دولار, لتمويل عملية إعادة دمج مقاتلي حركة طالبان, الذين يتخلون عن العنف. وذكرت مصادر دبلوماسية أن المشاركين قرروا تأسيس صندوق بقيمة تصل الي500 مليون دولار لتنفيذ تلك الخطط, وتقديم مساعدات مالية لمقاتلي طالبان شريطة التخلي عن العنف.