يعقد معهد البحوث والدراسات الإفريقية مؤتمرا حول العلاقات المصرية-السودانية في ضوء الظروف الراهنة في السودان واحتمالات انفصال الجنوب وذلك يوم12 ديسمبر وعلي مدي يومين. يأتي المؤتمر تحت رعاية السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية, والدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة وبمشاركة الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشوري, والدكتور مصطفي عثمان إسماعيل, مستشار رئيس جمهورية السودان.وصرح الدكتور محمود أبوالعينين عميد المعهد ورئيس المؤتمر بأن المؤتمر يهدف لبحث كافة السيناريوهات التي سيواجهها السودان بحلول9 يناير, وهو الموعد المحدد لإجراء الاستفتاء علي انفصال الجنوب وموقف مصر في كل احتمال خاصة أن دولة الجنوب الوليدة إذا قامت ستكون إحدي دول منابع النيل. وأضاف أن كل المؤشرات تؤكد أن الانفصال سيكون له آثار وخيمة علي المنطقة وعلي إفريقيا. وأوضح الدكتور حسين مراد, مدير مركز البحوث والدراسات السودانية بالمعهد ومقرر المؤتمر أن المؤتمر يشتمل علي عدة محاور أهمها: إمكان العمل المصري-السوداني لاحتواء تداعيات الأزمات المختلفة داخل السودان وحوض النيل وإفريقيا, ومستقبل العلاقات المصرية-السودانية في ظل الاحتمالات المختلفة, والموارد المائية في السودان في حالة الانفصال. وأشار الدكتور عباس شراقي مدير مركز تنمية الموارد الطبيعية والبشرية والمنسق العام للمؤتمر إلي أنة ستتم مناقشة 32 بحثا بمشاركة 18 باحثا سودانيا و 15 باحثا مصريا,