برلين مازن حسان: تسبب وزير داخلية ولاية برلين إيرهارت كورتينج في إستياء واسع بين الجاليات العربية والتركية في العاصمة الألمانية بعد ان طالب الألمان بإبلاغ الشرطة فورا عن الأشخاص الغرباء المشتبه فيهم والذين يتحدثون العربية. وذلك في إطار إجراءات الأمن المشددة في المانيا خوفا من وقوع هجوم إرهابي. وانتقدت الإتحادات العربية والتركية الوزير متهمة إياه بالتشهير صراحة بالمواطنين العرب ووضعهم في قفص الاتهام, وهو ما دفع الوزير للتراجع ووصف تصريحاته بأنها غير موفقة. وقال كورتينج إن المانيا تواجه خطرا إرهابيا كبيرا وأنه قصد توعية المواطنين من المان او عرب أو أجانب بالتزام الحذر و إبلاغ الشرطة عن أي جيران يتحدثون لغة أجنبية ويسلكون سلوكا غريبا. من ناحية أخري, أكد رئيس الشرطة الاتحادية في المانيا ماتياس زيجر أن رفع درجة التأهب الأمني في المانيا سيستمر حتي نهاية العام الجاري علي الأقل مشيرا إلي أن أجهزة الأمن الألمانية لديها هذه المرة معلومات وأدلة واضحة عن وجود مخطط إرهابي لتنظيم القاعدة يستهدف المدن الألمانية الكبري. وأضاف المسئول الأمني في تصريحات صحفية أن الإعتداء المتوقع سوف يستهدف في الأغلب اماكن التجمعات البشرية الكبيرة حتي يوقع أكبر عدد ممكن من الضحايا لهذا تم تشديد إجراءات الأمن في الفنادق ومحطات القطارات والمطارات وسوف يتم تشديد الرقابة علي اسواق عيد الميلاد و ايضا مباريات البوندزليجا الدوري الألماني.