تتنافس جامعتان أمريكيتان منذ الآن علي استضافة مكتبة باراك اوباما, هذا علي الرغم من انه مازال لديه سنتان ان لم يكن ست سنوات علي انتهاء ولايته. الجامعتان هما جامعة هاواي مسقط راس الرئيس اوباما التي تدافع عن حقها في استضافة المكتبة كونه اول رئيس للولايات المتحدة يولد فيها, وجامعة شيكاغو بولاية الينوي التي كان اوباما عضوا في هيئتها التدريسية, وكان اوباما قد دخل المعترك السياسي للمرة الاولي في هذه المدينة. وكالة االاسوشيتد بريسب نقلت عن روبرت بيركنسون, الاستاذ بجامعة هاواي والمسئول عن المحاولة التي تبذلها الجامعة للحصول علي شرف استضافة المكتبة, قوله: ان هذا امر يفكر الرؤساء به في نهاية ولايتهم. ولكن بالنسبة للجامعات, فإن الامر مختلف, إذ ان عليهما السعي لنيل هذا الشرف وسط منافسات عديدة. وكان مجلس النواب في ولاية هاواي قد بعث في شهر ابريل الماضي بمذكرة الي البيت الابيض طالب فيها الرئيس اوباما باختيار موقع في الولاية الواقعة في وسط المحيط الهاديء لإقامة المكتبة عليه. وهاواي هي أحدث ولاية تنضم الي الولاياتالمتحدة, اذ اعتبرت الولاية رقم50 عام.1959