شعرنا بهدوء نسبي بعد صدور قرار وزير الصناعة والتجارة بحظر استيراد البمب والمفرقعات والألعاب النارية التي كان يستخدمها الصغار في إرهاب الآخرين ويستخدمها الشباب الطائش في معاكسة البنات وقد تسببوا في سقوط العديد من الضحايا الذين أصيبوا في عيونهم وفقدوا نعمة الإبصار. ولكن بعض التجار الأشرار يتحايلون علي قرار الحظر ويقومون باستيراد هذه الألعاب النارية بعد إخفائها وسط لعب الأطفال المستوردة ومازال التجار يعرضونها للبيع في الموسكي كما أن البعض يحاولون تصنيع بعض هذه المفرقعات. ويجب اتخاذ قرارات حازمة بمصادرة المفرقعات مع تغريم وحبس كل من يقوم بتصنيع أو تداول أو تخزين أو عرض هذه الألعاب النارية وإن تغليظ العقوبة سيمنع هذه الظاهرة علما بأن محتويات هذه المفرقعات يمكن استخدامها في أعمال التخريب أو الارهاب ويجب القضاء نهائيا علي هذه الظاهرة حتي يشعر المجتمع بالأمن والأمان.. وعيد الأضحي غدا, كل عام وأنتم بخير.