قرر متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك اعادة19 قطعة أثرية الي مصر, كانت ضمن مجموعاته منذ أوائل القرن العشرين والتي يتراوح ارتفاعها بين سنتيمتر واحد الي90 سم. وهذه القطع ترجع لمقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون. أعلن ذلك فاروق حسني وزير الثقافة ويمكن تقسيم القطع الي قسمين الأولي تضم15 قطعة صغيرة, منها4 فريدة وغاية في الروعة من بينها كلب صغير من البحر ونمر لايزيد ارتفاعه علي2 سم وجزء من أسورة علي شكل أبو الهول كانت في حوزة أسرة كارتر مكتشف المقبرة, بينما القطعتان الأخريتان فهما لحزء من مقبض وقلادة عريضة تضم حبات خرز. ومن جانبه صرح الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار أن هذه البادرة تعد لفتة طيبة من جانب المتحف وأنه خلال السنوات السابقة كان متحف المتروبوليتان خاصة قسم المصريات به شريكا قويا لمجهودات المجلس الأعلي للآثار المستمرة نحو استعادة القطع الأثرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير قانونية ومن خلال ابحاثهم قدم المتحف لمصر قطعة جرانيتية كانت جزءا من مقصورة بمعبد الكرنك. وأضاف أنه بفضل هذا التصرف الأخلاقي من قبل المتحف أصبح من الممكن الآن استعادة19 قطعة أثرية خرجت من مقبرة الملك توت عنخ آمون والتي سيتم عرضها ضمن معرض توت عنخ آمون المقام حاليا بميدان تايمز بنيويورك وحتي يناير2011 تعود بعدها مرة أخري الي متحف المتروبوليتان حيث سيتم عرضها بالمتحف لمدة6 أشهر ضمن مجموعة الآثار المصرية التي يشتهر بها المتحف وأكد د.حواس أنه في يونيو2011 ستعود هذه القطع الي بلدها الأم مصر حيث ستعرض ضمن بقية مجموعات الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالقاهرة ومن ثم يتم نقلها مع بقية مجموعات الملك الي المتحف المصري الكبير بالجيزة والمزمع افتتاحه عام2012.