بالرغم من قيام الدولة بتوفير الاعتمادات المالية لحل مشاكل الصرف الصحي والمياه فإن غياب الرقابة علي تنفيذ تلك الاعمال من قبل المسئولين التنفيذيين تسبب في تشريد الأهالي. من أعمالهم ومساكنهم بمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية فعلي مدي14 عاما تتعثر أعمال الصرف الصحي بمدينة منيا القمح خاصة في شارع الحدادين والصورة توضح مدي المعاناة التي يعيشها الاهالي من غلق المحال التجارية وهدم البيوت يقول شوقي جوهر عضو مجلس محلي سابق وتاجر بشارع الحدادين إن أعمال الصرف الصحي والمياه بدأت بالمدينة منذ عام1997 ودخلت الاعمال الشارع منذ11 عاما من أكبر الشوارع التجارية بالمدينة, والمفاجأة الكبري أنه يوجد في الشارع محطة للسحب والضغط إلا أن الحفر داخل الشارع يصل الي عمق10 أمتار وكل ذلك أدي إلي صدور قرارات إزالة لبعض البيوت خلال السنوات الأربع السابقة. أما خالد أحمد توفيق تاجر وصاحب محل لمواد البناء فقال إن حظه التعيس وجود منزله ومحله داخل هذا الشارع مصدر رزقه الوحيد والتصدعات بدأت بمنزله منذ سنوات وأصبحت الترميمات لا تفيد والطريف أن مجلس المدينة يقوم بالحجز علينا من أجل تسديد رسوم النظافة برغم توصية مجلس المحلي بإعفاء المحلات من رسوم النظافة لحين الانتهاء من الاعمال داخل الشارع ألا أن مجلس المدينة مصمم علي دفع الرسوم. وأكد طلعت جعفر عضو مجلس محلي أن أعمال الصرف الصحي والمياه تتم بطريقة عشوائية دون إشراف من المسئولين بمجلس المدينة أو هيئة الصرف الصحي وأغلب تلك الاعمال غير مطابقة للمواصفات القياسية المطلوبة وكنا نتمني انتهاء هموم المواطنين من الصرف الصحي والمياه إلا أن همومهم زادت عليهم بتشريد العمال وإغلاق المحال ليزداد طابور العاطلين بالمدينة. ويقول السيد عبدالرحمن صاحب ورشة مغلقة منذ4 سنوات بهذا الشارع أصدر قرار بإزالة العقار الذي توجد به الورشة وتشكلت لجنة لفحص العقار من المحافظة عام2007 وتم إخلاء العقار بأكملة والورشة تم تشميعها بالبضاعة التي بداخلها وتقدر بآلاف الجنيهات والي الان لم تتم إزالة العقار برغم إزالة العقار المقابل له بالطوابق العلوية وترك المحال. واكد محمد لمعي رئيس مجلس مدينة منيا القمح أن أعمال الصرف الصحي سوف تنتهي بنهاية هذا العام وتم رصد نصف مليون جنيه لرصف الشارع وتطويره وإنهاء المعاناة التي تعرض لها أصحاب المنزل والمحال أما عن العقارات التي لم تهدم فإنها داخل المحاكم والاهالي تنتظر الحكم القضائي.