كتب محمد عبدالمعطي ورنا جوهر: خلال6 سنوات حققت مقتنيات الملك الشاب توت عنخ أمون ثروة تتجاوز90 مليون دولار ويتم التأمين علي مقتنياته بقيمة تتجاوز ال1,1 مليار دولار بل أن تلك الثروة ستزيد وستتضاعف خلال السنوات المقبلة بالرحلات المكوكية لمختلف القارات التي تتهافت علي رؤية مقتنياته وتقدم العروض المستقبلية لتلك الزيارات. بالطبع تلك السطور لاتنطبق إلا علي الملك الذهبي توت عنخ أمون ابن الأسرة الثامنة عشرة1333 1323 قبل الميلاد والتي أثبتت الدراسات والتحليلات الأخيرة التي قامت بها مجموعة من العلماء المصريين والأجانب شملت قيادة الدكتور زاهي حواس أن والد الملك الذهبي هو الملك أخناتون. وستنتقل كنوز الملك الذهبي لأول مرة لاستراليا خلال شهر إبريل المقبل والتي سينتقل لها طائرا من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتتجول كنوز توت عنخ أمون من خلال معرضين مهمين ليس فقط بجذب أنظار العالم بل لتخصيص دخلها لتمويل المشروعات الأثرية الجديدة وبالطبع أهمها المتحف الكبير. المعرض الأول تحت عنوان توت عنخ أمون والعصر الذهبي للفراعنة وبدأ جولته الأولي عام2004 بمدينة بازل السويسرية ويضم131 قطعة أثرية من مقتنيات الملك. أما المعرض الثاني فعنوانه توت غنخ أمون الفرعون الذهبي والفراعنة العظماء فتم افتتاحه بفيينا في مارس2008 ويضم149 قطعة أثرية.