أعلن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والمشرف علي وزارة الاستثمار أن مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بين مصر وقطر ستبدأ خلال الفترة المقبلة سيلعب فيها القطاع الخاص في البلدين الدور الأكبر. وقال في ختام زيارته لقطر أمس الأول إنه تم الاتفاق مع غرفة صناعة وتجارة قطر برئاسة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني ومع رابطة رجال الأعمال القطريين برئاسة السيد حسين الفردان علي تشكيل وفد مشترك مع ممثلي رؤساء الشركات القطرية لزيارة مصر في أقرب وقت ممكن وذلك للتعرف علي فرص الاستثمار في مصر والتيسيرات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين. وأوضح الوزير انه عرض علي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر المشروعات والفرص الاستثمارية الجديدة في قطاعات البنية الأساسية والتجارة الداخلية والصناعة والتنمية السياحية في مصر, مشيرا الي أن رئيس مجلس الوزراء القطري أعرب عن ترحيبه بالشركات المصرية للعمل في قطر وكذلك تشجيعه لرجال الأعمال القطريين للاستثمار في مصر. وأضاف أنه استعرض أيضا مع رئيس الوزراء القطري تطور الاستثمارات القطرية في مصر, وقال أن هناك إتفاقا في وجهات النظر وإهتماما مشتركا ببدء تنفيذ المنطقة الصناعية القطرية في مدينة برج العرب لتكون نموذجا لنجاح الاستثمارات القطرية في مصر. وفي لقائه بغرفة تجارة وصناعة قطر أكد رشيد أن الحكومة المصرية تواصل تنفيذ منظومة الإصلاح الاقتصادي لزيادة جاذبية مناخ الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص علي المشاركة بدور أكبر في التنمية الاقتصادية. وأكد الشيخ خليفة بن جاسم ترحيب مجتمع رجال الاعمال في قطر بالاستثمار في مصر, مشيرا الي أن زيارة المهندس رشيد ووفد رجال الاعمال المصريين المرافق له تمثل فرصة طيبة لتعميق التعاون الاقتصادي المشترك, ورحب بمشاركة شركات المقاولات المصرية في بناء مدينة قطر الجديدة. وفي لقائه ووفد رجال الاعمال المصريين بأعضاء رابطة رجال الاعمال القطريين برئاسة حسين الفردان أوضح الوزير أن مصر إتخذت إجراءات فعالة لإزالة معوقات الاستثمار ورغم ذلك لا تزال بعض المشكلات البيروقراطية التي تسعي الحكومة المصرية لإزالتها خلال المرحلة المقبلة.