هو طالب بجامعة هارفارد الامريكية.. وهي زميلته وحبيبته. لكنها وصفته بالغباء فاراد الانتقام بتصميم موقع علي الانترنت وضع عليه صور بنات الجامعة ومعهم صورتها مع تعليقات لاذعة فقدم للجنة تأديب.. شرح فيها اسباب ما فعله بانه الغضب لكن الذي حدث ان زملاءه في الجامعة اخذوا يتناقلون الصور والتعليقات علي الموقع وبهذا لم يتمكن من الغائه. انه موقع الفيس بوك كما سماه في البداية مع صديقه وشريكه الذي موله بالف دولار كبداية وهكذا انطلق جيس ايزنبرج( مارك ذوكيربرج) و(اندروجار فيلد)( ادواردو سافيرن) في تطوير الشبكة.. وبينما كان ثلاثة من زملائهم قد صمموا موقعا مشابها وعندما لاحظوا نجاح جيس ايزنبرج عرضوا عليه ان يشتركوا معا.. لكنه يرفض. الفيلم عن قصة واقعية بعنوان الشبكة الاجتماعية..كتبها بين مندريس وسيناريو آرون سوكين واخراج دافيد فينشر هكذا بدأ الصراع بين الزملاء مارك ادوارد والمدير المالي والثلاثة الآخرين الذين يتميزون عنهم بانهم من علية القوم.. يقدم لنا المخرج المحاولات المضنية التي أراد بها الثلاثة اثبات حقهم وانهم اصحاب الفكرة.. لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل.. وينقلنا المخرج من امريكا الصاخبة الي انجلترا بهدوء الطبيعية وصخب امواج تحدثها دفات متبارين في التجديف بينهم الثلاثة الزملاء لكنهم يفشلون في الفوز بالبطولة, وهنا تحدث الصدمة لهم لقد اكتشفوا ان زميلهم بشبكة الفيس بوك الذي نصحهم أحد اصدقائه بالغاء الالف واللام لتصبح فيس بوك وهكذا خرج من اطار الجامعة الي آفاق القارات.. جيس ايزنبرج( مارك ذو كيربرج) الذي نجح بواسطة صديق ثالث في الانطلاق بشبكته عبر القارات وتحول الي اصغر بليونير في العالم يصر زملاؤه الثلاثة علي الانتقام منه فيتقدمون الي المحكمة.. وتدور رحي المحاكمة التي يفشل بطلنا في اثبات ان الفكرة فكرته او كما قيل له فكرة جيدة لرجل صغير ولا تنس ان هناك كبارا. وهكذا يضطر البطل الي دفع غرامة مالية كبيرة كمساومة لعدم اغلاق الشبكة. لقد كانت قصة حب فاشلة سببا في نجاح هؤلاء الطلاب في التفكير في شيء آخر.. وكان نجاح الشبكة في البداية سبيلا لتفكيرهم في تطويرها حتي اجتاحت العالم كله. كان الاداء مدهشا.. والحوار متميزا رغم سرعة التحاور والكلمات.. وكان المونتاج سريعا ومتلاحقا يعبر عن ايقاع الشباب الطموح.. بينما استطاعت الكاميرا ان تنقل احاسيس ونجاح واحباطات ومشاعر واخطاء هؤلاء الشباب. ولكن السيناريو اظهر البطل شريرا رغم براءة مظهره.. فهو الذي يفشي اسرار صديقه ومموله اندروجارفيلد( ادواردو سافيرن).. ويضع السيناريو الشبهات حول سرقته للفكرة من زملائه الثلاثة. وصاحب الموقع الحقيقي مازال يدافع عن نفسه.. لكنه اصبح اصغر بليونير في العالم.