أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيزور أكبر مسجد في إندونيسيا الشهر المقبل, وسيلقي كلمة من هذا البلد يوجه فيها خطابا جديدا إلي مسلمي العالم علي غرار خطابه الذي وجهه من القاهرة بعد توليه الرئاسة. وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي إن أوباما سيقوم بجولة آسيوية تستمر عشرة أيام تشمل أيضا الهند وكوريا الجنوبية واليابان, وأضاف أنه في العاشر من نوفمبر سيزور الرئيس الأمريكي جامع الاستقلال الإندونيسي ثم يلقي خطابه في موقع مفتوح يتسع لجمهور كبير. وأضاف رودس أن أوباما سيتحدث عن بعض قضايا الديمقراطية والتنمية, وعن سعي واشنطن للتقارب مع العالم الإسلامي في شتي أنحاء العالم. ومن المقرر أن ترافق الرئيس الامريكي في هذه الجولة زوجته السيدة الأولي ميشيل. وصرح جيفري بيدر رئيس مستشاري الرئيس الأمريكي لشئون آسيا بأن أوباما سيعلن أيضا علاقة مشاركة شاملة جديدة مع إندونيسيا في قضايا الأمن والاقتصاد والقضايا التي تهم الشعبين. وكان من المفترض ان يزور أوباما موقعا دينا آخر في جولته الآسيوية هو المعبد الذهبي للسيخ في مدينة امريستار بشمال الهند, ولكن ذكرت وسائل الإعلام الهندية أن الزيارة ألغيت بعد أن أعرب مساعدو الرئيس عن خشيتهم من أن يضطر أوباما لارتداء العمامة التقليدية للسيخ حتي يتمكن من دخول المعبد. ومن المقرر أن يجتمع أوباما مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج ومسئولين آخرين في الهند. وقال المسئول الأمريكي إن رحلة أوباما ستشمل اجتماعات ثنائية مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف والرئيس الصيني هو جين تاو. وقبل ساعات من انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس, أظهر استطلاع للرأي ان السيناتور الديمقراطية الأمريكية باربرا بوكسر عززت الفارق بينها وبين منافستها الجمهورية كارلي فيورينا الي ثماني نقاط مع استقطابها تأييد المزيد من الناخبين المستقلين. وقال الاستطلاع ان بوكسر التي تعتبر من أبرز الأعضاء الليبراليين في مجلس الشيوخ زادت تدريجيا من نسبة التأييد التي تتمتع بها علي منافستها المحافظة علي مقعد مجلس الشيوخ الساخن عن كاليفورنيا بعد ان كانت ست نقاط مئوية في سبتمبر الماضي وثلاث نقاط مئوية في يوليو.