شهدت المعركة الانتخابية علي مقعد الفئات في حلوان بين سيد مشعل وزير الدولة للإنتاج الحربي, والنائب مصطفي بكري, صراعا حادا لكسب ثقة الناخبين في حلوان. فقد بدأ بكري يركز علي المناطق الجديدة التي كان يمثلها الوزير لشرح برنامجه الانتخابي, وعقد مؤتمرا حاشدا في منطقة المعصرة, وأعقبها بمسيرة في منطقة عزبة الوالدة استمرت لأكثر من3 ساعات. واستعان بكري بأنصاره من الدائرة25 التي كان يمثلها ليتحدثوا عن إنجازاته التي حققها في دائرته السابقة. وقد وجه انتقادات تتعلق بسوء الخدمات المقدمة لأهالي المنطقة. ومن ناحيته, بدأ الوزير مشعل يركز علي المناطق التي كان يمثلها مصطفي بكري في الدائرة25, التي ضمت لدائرة حلوان الأولي. وشن الوزير هجوما شديدا علي من يتحدثون عن تزوير الانتخابات بأنهم يبررون فشلهم. وشارك مشعل في إجراء صلح كبير بين عائلتين بمنطقة المعصرة. أما مقعد العمال, فيشهد تنافسا ساخنا بين عوض إبراهيم, وهو أحد كوادر الحزب والذي رشح نفسه في اللحظات الأخيرة, وعلي الجوهري, من القيادات النقابية, وعلي صبحي, وعلي مصطفي منجي, الذي ترشح في الانتخابات السابقة أمام محمد عبدالمقصود مرشح المحظورة الذي فاز ب17 ألف صوت. كما يدخل المنافسة خليفة علي حسانين, عضو مجلسي الشوري والشعب السابق, وهو من أبناء الصعيد, وتقدم بأوراقة للمجمع الانتخابي ورفض أن يكتب إقرارا علي نفسه حتي يتمكن من ترشيح نفسه مستقلا في حالة عدم ترشيحه من جانب الحزب. ويتنافس علي المقعد نفسه إسماعيل محجوب, شقيق وزير الأوقاف السابق, وبعد الاعتراض عليه لعدم وجود شهادة الخدمة العسكرية, تقدم بما يثبت أنه تم إعفاؤه وتم قبول أوراقه في المجمع الانتخابي. كما يتنافس خفاجة حماد, رئيس لجنة المصالحات بحلوان وينتمي لعائلة الحمادية, وجمال سليمان من عائلة السليمانية, ومرشح يمثل العربان, ومحمد مصطفي, أمين العمال السابق بالحزب والذي قدم استقالته وقرر أن يرشح نفسه, وجمال غنيم الذي يعتمد علي أهالي كفرالعلو وحلوان البلد.