أكد الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز أن الأغلبية متوافرة فى الكنيست لحل دولتين لشعبين (إسرائيل وفلسطين)، ونقل راديو إسرائيل عنه إنه يمكن التوصل إلى تفاهمات مع الفلسطينيين. وذلك عبر التفاوض الهادئ من وراء الكواليس دون تحويله الي تفاوض علني يكون بمثابة مؤتمر صحفي.في حين حذر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك من تحديات خطيرة, ومنها التهديد الإيراني وتعاظم حركة حماس وحزب الله, ولكنه استدرك قائلا انه ستكون هناك فرص يجب اغتنامها وعلي رأسها عملية السلام. ونقلت صحيفة( هآارتس) الإسرائيلية عن نائب رئيس الوزراء موشيه يعالون قوله إنه ليس هناك اي احتمال لتحقيق حل سياسي مع الفلسطينيين خلال الأعوام المقبلة. وأضاف انه لا يوجد وزير في المجلس الوزاري السباعي يؤمن بأن التوصل إلي حل سيكون في المستقبل القريب. وفي هذه الأثناء امتنعت الولاياتالمتحدةالأمريكية, عن التعقيب علي عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتمديد فترة تجميد أعمال البناء في المستوطنات مقابل اعتراف فلسطيني بيهودية إسرائيل. وقالت مصادر في وزارة الخارجية الأمريكية إن موقف الادارة الامريكية لم يتغير وان الرئيس باراك اوباما والوزيرة هيلاري كلينتون ملتزمان بكون اسرائيل دولة يهودية وديمقراطية, وان واشنطن تعمل من أجل التوصل الي اتفاق بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وتتمسك بضرورة تمديد تجميد البناء في المستوطنات. وكانت السلطة الفلسطينية قد رفضت جملة وتفصيلا عرض رئيس الوزراء الاسرائيلي, وأكد امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه ان الحكومة الاسرائيلية تسعي الي اضعاف الرئيس الامريكي باراك اوباما وجهود ادارته في عملية السلام خاصة بعد ان اعرب اوباما عن امله في قيام دولة فلسطينية خلال عام من علي منبر الاممالمتحدة, وقال عبدربه ان رئيس الوزراء الاسرائيلي نيتانياهو يعمل لتعطيل الامور علي الرئيس اوباما في انتخابات الكونجرس التي ستجري بداية الشهر القادم وادخال عملية السلام في ذات الدوامة والألاعيب.