شهدت منطقة دار السلام بالقاهرة جريمة بشعة عندما قام طالب جامعي بتمزيق جسد عاطل بسنجة بسبب خلافات بين شقيقي المتهم والمجني عليه نتجت عنها مشاجرة بين الطرفين قام علي إثرها المتهم بإخراج سنجة وطعن بها المجني عليه طعنتين نافذتين بالصدر فسقط وسط بركة من الدماء. تم ضبط المتهم وأحاله اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة إلي النيابة التي تولت التحقيق. كان المقدم بهاء علي رئيس مباحث دار السلام قد تلقي بلاغا بنشوب مشاجرة بدائرة القسم وسقط فيها متوفي, وبإخطار اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة أمر بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة وسرعة ضبط الجاني. وعلي الفور انتقل رجال المباحث إلي مكان الحادث وتبين أن الجثة لمحمد كمال عبدالعزيز(24 سنة عاطل) وبها طعنتان نافذتان بالصدر, وجرح قطعي بالفخذ. وبإجراء التحريات التي أشرف عليها اللواء سامي سيدهم نائب مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة تبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه ومحمد سالم حسن(22 سنة) طالب بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان, بسبب وجود خلافات بين شقيقي المجني عليه والمتهم, فحدثت مشاجرة بين الطرفين قام علي إثرها الطالب بطعن المجني عليه بسنجة في صدره وأماكن متفرقة بجميع أنحاء جسده وفر هاربا. وفي أحد الأكمنة التي قادها اللواء أمين عز الدين مدير المباحث الجنائية تم ضبط المتهم الذي اعترف امام اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد حكمدار العاصمة بارتكاب الواقعة لتعدي المجني عليه بمطواة وإصابته له خلال المشاجرة, فقرر الانتقام منه للثأر له ولأخويه.