حذر نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية صادق أمين أبوراس, من إمكان تحول اليمن فعليا الي قاعدة لتنظيم( القاعدة) اذا أقدمت الولاياتالمتحدة علي التدخل المباشر في اليمن, وتكرار أخطائها في غزو العراق وأفغانستان. وأكد أبوراس أن أي وجود أجنبي في البلاد بحجة ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة سيجابه بمقاومة عنيفة من قبل الجيش ومعه23 مليون يمني. ونفي أبوراس ما تردد عن مصرع زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي, مشيرا الي أنه تعرض لاصابات بالغة, ويوجد حاليا في أحد الجروف الجبلية بمسقط رأسه بمنطقة مران بصعدة, منوها بأن الحرب القائمة حاليا مع الحوثيين لن تتوقف قبل بدء المتمردين بتنفيذ النقاط الست التي اشترطتها اللجنة الأمنية العليا. وأوضح أن الحوار مع نائب الرئيس السابق علي سالم البيض وقوي الحراك الجنوبي أمر مرحب به بشرط أن يتم تحت سقف الوحدة, مؤكدا أن فك الارتباط مصطلح تجاوزه الزمن, لأن اليمنيين مستعدون لتقديم آلاف الضحايا للحفاظ علي وحدتهم. وأعلن وزير الخارجية اليمنية أبوبكر القربي, أن اليمن لا يرغب بمجيء قوات أجنبية الي أراضيها لمحاربة المتطرفين من القاعدة, ونفي القربي عقب لقاء عقده مع نظيره الكندي لورانس كانون في العاصمة الكندية في اطار جولة تقوده الي واشنطن استقبال اليمن قوات أمريكية تحارب عناصر القاعدة. وقال إن الصراع مع القاعدة يجب أن يكون من صلاحية وحدات مكافحة الإرهاب اليمنية والقوات المسلحة اليمنية, مشيرا الي أن وجود قوات أجنبية في اليمن سيضر بجهودنا ضد القاعدة, وما تحتاجه اليمن هو الدعم اللوجستي والتدريب والخبرات الفنية لمحاربة القاعدة. وعلي صعيد المواجهات العسكرية بصعدة, قال مصدر عسكري يمني, إن الوحدات العسكرية والأمنية في محور صعدة واصلت تقدمها في مختلف المناطق, وأنها طهرت المزيد من المواقع والمزارع قرب آل عقاب ودمرت العديد من الأوكار والمتاريس والخنادق.