كتب إبراهيم عمران:مع اقتراب موعد الانتخابات ونتيجة لتقسيم دائرة قسم أول حلوان وهي دائرة جديدة وأشتدت حرارة المنافسة. حيث بدأت حرب تكسير العظام وإن كانت اللغة المستخدمة لاتزال تتسم بالهدوء الظاهر في دائرة تقسم260 ألف ناخب وكانت تسمي الدائرة24 سابقا. فعلي مقعد الفئات المنافسة شديد وشرسة خاصة في المناطق القديمة التي يمثلها الوزير الدكتور سيد مشعل وزير الانتاج الحربي وتحديدا في منطقتي حدائق حلوان وعرب غنيم وعرب الوالدة والصعايدة هم الذين وقفوا مع النائب بكري في معركته السابقة ضد وزير الأوقاف السابق محمد علي محجوب الذي تم انتخابه عام2005. الأمر الآخر ان هذه الدائرة بها تكتلات عمالية وتحديدا عمالة الانتاج الحربي وشركات الأسمنت والنصر للسيارات والمعدات التليفونية والحرير فإن التكتل الأهم هم عمال الأنتاج الحربي والذي يبلغ عددهم17 ألف ناخب وهو في مصلحة الوزير ولكن هؤلاء في كثير من الأحيان يصوتون وفقا لإدارتهم وهم الذين لعبوا دورا في إسقاط الدكتور جمال السيد وزير الإنتاج الحربي الأسبق أمام منافسة يوسف البدري وهم الذين وقف قطاع كبير منهم بجانب المرشح المستقل إسماعيل نصر الدين الذي حقق في الجولة الأولي في انتخابات112005 ألف صوت وحقق الوزير9 آلاف صوت ولكن في الإعادة حقق مشعل20 ألف صوت وتراجع اسماعيل نصر الدين. صحيح ان الطرفين يؤكدان في المؤتمرات واللقاءات الجماهيرية احترامهما لبعضهما البعض ولكن ذلك لا يمنع حدة المنافسة حيث يسعي كل منهم أستقطاب أنصاره والسعي الي كسب قلوب وعقول الناخبين ويوم الثلاثاء الماضي وردا علي مسيرة بكري التي قام بها أنصاره في عرب الوالدة قام أنصار مشعل برد عليهم عن طريق أقامة مؤتمر في الانتاج الحربي. ويقول أنصار بكري ان حرب تقطيع اللافتات مستمرة الا ان انصار الوزير نفوا أن يكون لهم دور في ذلك.