طالب اللواء نبيل ثروت رئيس مجلس إدارة نادي الشمس الجهة الإدارية بحل مجلس إدارة النادي, في سابقة تعد هي الأولي في تاريخ الأندية المصرية. حيث لم يسبق أن تقدم رئيس نادي بطلب لحل مجلس إدارته, وجري العرف أن يتم تقديم طلبات لسحب الثقة من المجلس جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس النادي مساء أمس الأول, وكشف خلاله عدة نقاط جوهرية أدت إلي تفاقم الخلافات بينه وبين باقي أعضاء مجلس الإدارة, تامر عبدالمنعم وأمنية فخري وتامر علي واللواء محمد علي بلال وياسر الملاح. وكشف رئيس نادي الشمس النقاب عن أسباب خلافاته مع أعضاء مجلس الإدارة بعد أن كانت العلاقة في أفضل صورها لاسيما أنها قائمته الانتخابية التي خاض بها معركته قبل الفوز بمنصب الرئاسة. بداية الأزمة تعود عندما تقدم تامر علي عضو المجلس باستقالة من منصبه إلي حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة, ورفض رئيس النادي مناقشة الاستقالة خلال أحد اجتماعات المجلس, وهو ما أعترض عليه كل أعضاء المجلس وحدثت مناقشات حادة, مما دفع اللواء نبيل ثروت إلي رفض الاجتماع وألغائه, فقام باقي الأعضاء باستكمال الاجتماع في مكتب مدير النادي دون وجود الرئيس, لكن الجهة الإدارية رفضت كل القرارات التي تم اتخاذها في هذا الاجتماع. ومن ضمن المخالفات الجسيمة التي رأها رئيس نادي الشمس تضعه تحت طائلة المحاسبة أوضح قائلا: فوجئت بتوريد مبلغ مليون و118 ألف جنيه إلي حساب النادي لدي البنك التجاري, أودعهما ياسر الملاح عضو المجلس, ثم جاء إلي مكتبي ومعه تفويض مكتوب عليه أني طرف أول وهو طرف ثاني ومضمونه أن يتعهد الطرف الأول برد المبلغ المذكور في حالة عدم الإفراج عن المهندس محمد عبد المنعم الملاح رئيس النادي السابق, إضافة إلي قيام أعضاء المجلس بمنح استغناء للعديد من اللاعبين في لعبات مختلفة دون علمه ودون توقيعه مما يعد اهدارا للمال العام, وبسبب ذلك تقدم عدد من أعضاء النادي ببلاغ لنيابة الأموال العامة حول هذا الأمر للتحقيق فيه, مما وضع أعضاء المجلس في جهة مضادة لرئيس المجلس, مما يعطل سير العمل في النادي ويعوقه تماما, خاصة أن في الأشهر الماضية تم انجاز بعض الأعمال الانشائية داخل النادي ولكن قبل انطلاق شرارة الخلافات داخل المجلس, وينتظر اللواء نبيل ثروت قرار المهندس حسن صقر بحل المجلس وتعيين لجنة مؤقتة تدير النادي لحين عقد جمعية عمومية وإجراء انتخابات جديدة.