كتب يوسف الجنزوري:وقعت امس الغرفة التجارية بالقاهرة بروتوكول تعاون اقتصادي مع غرفة تجارة مزوزينون الايطالية, وذلك علي هامش فاعليات معرض الورق وصناعة الكرتون لعام2010. ويهدف البروتوكول الي زيادة التبادل التجاري من6 مليارات يورو الي10 مليارات يورو خلال ال3 سنوات المقبلة بعد تدشين الممر الاخضر الذي يربط بين الاسكندرية والبندقية وفينيسيا وميناءي دمياط وبورسعيد لتصدير المنتجات والسلع المصرية ليس الي ايطاليا فقط وانما الي اوروبا بسرعة فائقة. خاصة ان ايطاليا تحتل المركز الاول كشريك رئيسي لمصر علي المستوي الاقتصادي والثقافي والآثار والعلوم السياسية وجذب المزيد من الاستثمارات في كلا البلدين. وقال المهندس ابراهيم العربي رئيس غرفة القاهرة التجارية ان غرفة القاهرة من اكبر الغرف التجارية في منطقة الشرق الاوسط والبحر المتوسط حيث أنشئت عام1913 وتضم60 شعبة ممثلة لمختلف اتجاهات التجار, مشيرا الي ان حجم استثمارات الورق في مصر يبلغ7 مليارات جنيه وحجم الاستهلاك مليون طن, وطالب المستوردين بالاتجاه للاستيراد من ايطاليا لقربها من السوق, كما شدد علي ضرورة جذب الاستثمارات الايطالية في شتي المجالات التجارية والصناعية خاصة صناعة الورق كما طالب بزيادة حجم التبادل التجاري بما يتناسب مع حجم وثقل الدولتين. كما رحب بتعاون محافظتي القاهرة ومزوزينون الايطالية في تشجيع وجذب الاستثمارات, موضحا ان الدولتين تعملان علي اصدار القوانين الاقتصادية الجاذبة الاستثمار, وان التعاون بين ايطاليا ومصر للتغلب علي الازمة المالية العالمية. واضاف رئيس غرفة مزوزينون الايطالية ان الشركات الايطالية تعمل حاليا بأسلوب ترشيد الإنفاق علي مستوي الاسعار والتكاليف, وذلك لاختراق الاسواق العالمية وللتغلب علي الازمة المالية العالمية. وطالب المستوردين المصريين بمزيد من التعاون التبادل التجاري في مجال الورق, خاصة ان مصانع الورق في محافظة مزوزينون لديها فائض في الانتاج ومستعدة لدخول السوق المصرية باعتبارها اكبر سوق عربية بمنطقة البحر المتوسط وشمال افريقيا, واشاد بالتعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين البلدين. وقال عمرو خضر رئيس شعبة الورق بغرفة القاهرة ان حجم استهلاك الورق في مصر يمثل500 الف طن سنويا وحجم الانتاج يمثل220 الف طن سنويا والفرق يتم استيراده من الخارج وحجم استيراد ورق الجرائد150 الف طن سنويا يتم انتاج محلي100 الف طن متوقعا زيادة حجم استهلاك الورق بسبب الزيادة السكانية.
