أنهى فريق الأهلى النزاع الكروى على بطاقة التأهل للدور قبل النهائى لبطولة إفريقيا للأندية الأبطال من المجموعة الثانية، وحسم التأهل لنفسه بتحقيقه الفوز المطلوب على فريق هارتلاند النيجيرى وتغلبه عليه 1/2. وذلك في مباراة الفريقين التي أقيمت مساء أمس باستاد القاهرة في الجولة قبل الأخيرة للبطولة ليرفع الأهلي رصيده إلي 8 نقاط يحتل بها المركز الثاني, ويتأهل مع فريق شبيبة القبائل صاحب المركز الأول برصيد13 نقطة, لتصبح مباراتا الجولة السادسة والأخيرة مجرد تحصيل حاصل ولا تأثير لنتيجتهما علي تأهل الأهلي والشبيبة. أما عن مباراة الأمس, فقد خرجت مرتفعة المستوي أجاد فيها الفريقان, حيث شهدت محاولات هجومية لكل منهما وحرصا دفاعيا, مما أدي إلي ندرة الفرص الحقيقية علي المرميين, خاصة في الشوط الأول الذي انتهي بتقدم الأهلي بهدف وحيد سجله اللاعب أحمد فتحي, وفي الشوط الثاني أضاف فضل الهدف الثاني للأهلي وسجل نواشي الهدف الوحيد لفريق هارتلاند. شوط الهدف الوحيد جاء الشوط الأول مرتفع المستوي, شهد أداء جيدا من الفريقين ومحاولات هجومية متكررة لكل منهما لكن دون فرص حقيقية, حيث كان هناك ندية وتكافؤ بين الفريقين في بعض فتراته وأن كانت غالبية السيطرة في هذا الشوط للأهلي الذي نجح في إنهائه لصالحه بهدف وحيد أحرزه اللاعب أحمد فتحي في الدقيقة20 إثر ضربة حرة من الجهة اليمني لمرمي هارتلاند رفعها فتحي, حاول كل من أبوتريكة والحارس التدخل فيها لكنها تخطتهما وسكنت المرمي.. بخلاف ذلك فلم يكن هناك في هذا الشوط سوي عدد قليل من الهجمات المؤثرة للفريقين, حيث بدأ الشوط بحماس وهجوم أهلاوي والذي تركز في الجهة اليسري عن طريق سيد معوض وجدو مع تقدم ابوتريكة وفضل وطلعت في الوقت الذي مال فيه أداء الفريق النيجيري للدفاع مع الرقابة الفردية والضغط علي الخصم والتركيز علي افساد هجمات الأهلي ووسط ضغط الأهلي يسدد محمد طلعت كرة قوية ينقذها الحارس وبمرور الوقت يتبادل الفريق النيجيري الهجمات مع الأهلي ويلجأ هو الآخر للتسديدات القوية من خارج منطقة الجزاء ويعود محمد طلعت ويسدد كرة أخري ينقذها الحارس بعدها يسجل الأهلي هدفه الأول. بعدها يواصل الفريقان تبادل الهجمات ولكن دون خطورة حقيقية علي المرميين, ولم يكن هناك سوي ضربة رأس من محمد فضل مهاجم الأهلي مرت بجوار القائم. الهدفان والفارق مع بداية الشوط الثاني تواصلت محاولات الفريقين الهجومية وظل المستوي دون تغير وكان الفارق الوحيد بين الشوطين أن الشوط الثاني شهد بعض الفرص الحقيقية علي المرميين, ولذلك شهد هذا الشوط هدفين بمعدل هدف لكل فريق, حيث سجل الأهلي هدفه الثاني بعد أربع دقائق من انطلاق الشوط وأحرزه اللاعب محمد فضل إثر هجمة منظمة وسريعة للأهلي انتهت عند سيد معوض في الجهة اليسري الذي أرسل كرة عرضية لفضل هيأها لنفسه وسددها قوية في المرمي. بعدها بعدة دقائق ووسط غفلة دفاعية للأهلي تمكن الفريق النيجيري من تسجيل هدفه الأول والوحيد إثر هجمة مرتدة انتهت عند نواشي الذي تقدم بدون حراسة أو تدخل دفاعي وسدد كرة قوية سكنت مرمي شريف إكرامي حارس الأهلي.. وبين هذا وذاك كانت هناك تغييرات للفريقين وكرات مشتركة وشيء من العصبية في أداء لاعبي الأهلي وشيء آخر من التوتر في علاقات اللاعبين, حيث بدأ الشوط بهجوم ومحاولات أهلاوية وتسجيل الهدف الثاني الذي أعطي الثقة للاعبي الأهلي ولكنها كانت ثقة زائدة فأحرز هارتلاند هدفه الوحيد, بعدها يتبادل الفريقان الهجمات, وتبدأ تغييرات الأهلي تباعا بنزول كل من محمد شوقي ومحمد غدار وأحمد شكري بدلا من جدو وفضل وابوتريكة, وبين التغييرات كانت هناك محاولات هجومية من الفريقين, وحرص أهلاوي علي النتيجة وخضه لجماهير الأهلي من شريف إكرامي إثر ضربة رأس لهارتلاند في الوقت بدلا من الضائع.
