بعد رحلة بدأت في القرن السابع عشر وبالتحديد عام1664 تستقر أكبر الماسة في التاريخ الويتلسباش في يد الملياردير الامريكي لورنس جراف بعد ان اشتراها بحوالي24 مليون دولار لتكون بذلك أغلي الماسة علي وجه الأرض. رحلة الألماسة بدأت مع ملك اسبانيا الذي اهداها لابنته مارجرتنا تيريزا بعد ان نقلت من الهند الي اوروبا ثم في وقت لاحق اصبحت جزءا من مجوهرات التاج في كل من النمسا وبافاريا ثم اختفت سنوات لتظهر في صالة كريستر بلندن ليشتريها جراف الذي كون ثروته من تجارة الألماسة. جراف لم يترك الألماسة التي تتميز بلونها الازرق المائل للرمادي علي حالها بل قرر فور شرائها تنقيتها من النتوءات والخدوش الموجودة علي سطحها حتي ولو كان الثمن تقليص وزنها من35.25 قيراط الي31 قيراطا فقط. الألماسة التي اصبح يطلق عليها الآن ويتلسباش جراف سوف تعرض مع نهاية الشهر الحالي في متحف سيمفونيان بواشنطن بناء علي الاتفاق الذي عقد مع صاحبها الجديد.