كتب حسن خلف الله: لم يبق من الزمن سوي اسبوعين فقط علي اجرائها حتي اشتعلت المنافسة داخل انتخابات نادي الجزيرة للفوز بمقعد في مجلس الادارة الجديد, حيث انتشرت البرامج الانتخابية المكتوبة داخل النادي وبدأت اللافتات تظهر محيطة بأسوار النادي الخارجية وبدأ المرشحون مرحلة العمل الحقيقي بعد أيام من الدعاية الهادئة بين4 مرشحين للرئاسة و26 في العضوية. وتشهد المنافسة علي رئاسة النادي انقساما بين المرشحين الأربعة إلي قسمين, فيعمل الدكتور أحمد سعيد الرئيس الحالي للنادي والمهندس إسلام السنهوري نائب رئيس المجلس الحالي والمرشح الثاني للرئاسة من خلال القائمة الموحدة لكل منهما, بينما يعمل مرشحا الرئاسة الأخرين المهندس رمزي رشدي ونور الفرنواني كمستقلين في دعايتهما لأنفسهما ويدعم كل منهما بعض المرشحين المستقلين في العضوية ولكن دون قائمة واضحة. وتضم قائمة الدكتور أحمد سعيد كلا من ايهاب لهيطة ومديحة خطاب وأحمد أبو الفتوح وطارق حشيش وطارق البحيري وكريم جندي, وأغلبهم كانوا ضمن مجلس الادارة الحالي وجميعهم يحظي بثقة أعضاء الجمعية العمومية ويحملون برنامجا متميزا يبحثون من خلاله عن استكمال الكثير من الانجازات التي تم العمل عليها خلال4 سنوات مضت, أما القائمة الثانية والتي يرأسها المهندس إسلام السنهوري فتضم في عضويتها السفير محمد إبراهيم شاكر والدكتور نجيب أبادير والدكتور هشام طراف وهالة زكريا وغادة شريف وميدو نجيب ودفعهم أيضا لترشيح أنفسهم تلك الثقة التي يحظون بها من أعضاء الجمعية العمومية والفكر المتميز الذي يحملونه من خلال العديد من المقترحات التي يحملونها للعرض علي الجمعية العمومية وتنفيذها وفقا للخطة المستقبلية الموضوعة سيساهم في الارتقاء بالنادي. وبعيدا عن القائمتين يظهر المرشحون المستقلون الباحثون عن مقعد في عضوية مجلس الادارة الجديد ولايقلون بالفعل في مكانتهم بين أعضاء الجمعية العمومية عن المنضمين للقوائم, بل وجهدهم الملحوظ في الدعاية يفتح الطريق للتوقع بأن كثيرا منهم سيخترق القوائم وسيتواجد في المجلس الجديد مثل المهندس إبراهيم زاهر صاحب اللمسات المتميزة مع فرق النادي الرياضية, وكذلك النشيطة نهال عهدي وكلاهما كان ضمن مجلس الادارة الحالي ولكنهما فضلا العمل كمستقلين في هذه الانتخابات, وتتواجد أيضا الدكتورة مني مكرم عبيد صاحبة الفكر المتميز والتاريخ المشرف, ومن المستقلين أيضا المحاسب أحمد محمد نجيب الذي يعرض برنامجا وأفكارا تحظي باعجاب الكثير من الأعضاء, ولأن نادي الجزيرة له طبيعة خاصة, وبالتالي فان جميع المرشحين من طبقات راقية ويعملون في الدعاية لانفسهم بشياكة وخاصة المرشحات من السيدات مثل شيرين حمادة وعبلة خيري, إلي جانب أصحاب الأفكار الجيدة مثل إسماعيل حجاج وايهاب ألفريد ناشد وجمال سمير علام وحازم الزيني وحسين كامل هريدي بالاضافة إلي عادل برتو مع كل هؤلاء, وذلك بعد اعتذار الدكتور أحمد برادة وانسحابه من الانتخابات بسبب مرضه.