وللبشر( وكما الزهور بالضبط) عطر ورحيق.. فمنهم الياسمين.. والفل.. والقرنفل.. والريحان. ومنهم( وكما عبدالوهاب مطاوع الجميل) الشقيقة والإنسانة أ.مني الروبي التي تعمل بالظل.. وتتولي عنكم جميع الأمور المالية والإدارية المتعلقة بنهر العطاء, والتي وهبها الله إحساسا راقيا ورحابة صدر ونبلا في التعامل مع جميع الحالات من أفقر سيدة بشبشب وجلباب.. لعروس( منكسرة) يتيم.. لعليل يحتاج دواء.. لأكبر مركز ومستشفي يحتاج تجهيزات. تلك الشقيقة الرائعة التي ما أن قابلتها يوما وتحدثت معها إلا واستشعرت في إنسانيتها ونبلها روح ونسمات وعطر حبيبنا الراحل مطاوع الجميل.. والذي لم يكن أبدا بجريدتكم شخصا متفردا.. بل مدرسة بها نابغون ومريدون. فاسمح لي شقيقي الحبيب أن ننظر من حين لآخر وراء الستار.. ونسلط الأضواء علي أفراد من أوركسترا النبل( والكورال) الذين يعزفون بصمت جليل ونبل أروع سيمفونية حب وعطاء. فلكم.. ولكل شراع بنهر العطاء ولعبدالوهاب مطاوع من قبلكم كل قبلات وعرفان ودعاء. أخوكم د.عادل قاسم قافلة شعاع الخير تجارة الزقازيق * المحرر: نعم يا صديقي معك كل الحق, وإن كنت لا أري أن من يعمل في هذه المساحة كورال بل هم نجوم متوارية طمعا في الجزاء والثواب من الله سبحانه وتعالي لأن جهودهم لا يتلقون تقريبا مقابلا لها بل يحتسبون ذلك عند الله. ما قلته سيدي عن زميلتي مني الروبي تستحقه وأكثر, ودعني أكشف أيضا عن وجوه أخري تمنح وقتها وصحتها من أجل سعادة أصدقائنا من شعب مصر, منهم الأم الفاضلة والتي عملت طويلا مع الراحل الاستاذ عبدالوهاب مطاوع, الاستاذة حورية عبدالعزيز فبرغم الأمراض التي تكالبت عليها إلا أنها لم تتوقف عن دراسة الحالات والانتقال اليها في محافظات مصر بسيارتها وبرفقة ابنها متطوعا, وكذلك زميلي الموهوب هاني يونس الذي يتعامل مع البريد الاليكتروني بكل حرفية واحترام وحرص ومتابعة لكل صاحب رسالة, وقد سبقته في ذلك لسنوات زميلتي العزيزة الأستاذة غادة الشرقاوي والتي لن أنسي جهودها منذ بداية مسئوليتي عن هذا الباب حتي تفرغت لعملها بقسم التحقيقات الخارجية منذ شهور قليلة, ولن أنسي زميلنا الإداري حسين محمود المسئول عن المكتب وتلقي تليفونات القراء التي تعرضه دائما لاتهامات هو بريء منها, فهو لا يملك ردا علي رسائل الأصدقاء, فكل الحب سيدي لك وللمستك الحانية كعادتك وأجدها فرصة لتحية وشكر كل الزملاء وأصدقاء بريد الجمعة.