أكد اللواء مصطفي عبد اللطيف محافظ بورسعيد ضرورة التركيز علي توفير احتياجات الصناعة في بورسعيد من العمال المهرة المتخصصين. باعتبار ذلك عنصرا اساسيا لاتاحة فرص عمل جديدة للشباب وفي نفس الوقت يسهم في تحقيق التنمية الصناعية وأضاف المحافظ في كلمته خلال الاحتفال الذي أقيم مؤخرا بمناسبة تخرج أول دفعة في مصر طبقا للنظام الجديد للتعليم التبادلي من خلال مدرستين فنيتين ومركز تدريب في بورسعيد أن هذا الأسلوب الجديد يتيح اكتساب الخريجين الجدد المهارات العلمية والعملية المطلوبة للمهن الصناعية خاصة في مجال الملابس الجاهزة, لمواجهة الطلب المتنامي علي هذه المهنة في العديد من المصانع.. وبالتالي تم تخريج أول دفعة متخصصة في مجال الملابس الجاهزة. وأوضح اللواء محمد هلال المدير التنفيذي لمشروع إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني انه تم تعيين جميع الخريجين في أول دفعة بصفة فورية في عدد من مصانع بورسعيد بمرتبات تصل في المتوسط إلي800 جنيه شهريا وقد قام المحافظ ومدير المشروع بتسليم شهادات تقدير واستثمار للطلبة العشر الاوائل, كما تم تكريم باقي الخريجين والمدرسين والمدربين, وتم أيضا تسليم شهادات تقدير لعدد من القيادات بوزارة التربية والتعليم لما قاموا به من جهد في تنفيذ نظام التدريب التبادلي وقد قرر المحافظ و عدد من رجال الاعمال وجمعية المستثمرين بالمحافظة التبرع بمبلغ مليون جنيه مصري لإنشاء خمس ورش جديدة بالمدارس بالإضافة الي الورش التي سبق تطويرها من قبل لزيادة طاقة التنفيذ بالمشروع. وأوضح اللواء محمد هلال أن مشروع التعليم الفني والتدريب المهني الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي يستهدف التوسع تدريجيا في أعداد الخريجين بهذا النظام بحيث يشمل مهنا في تخصصات جديدة أخري ومنها الجلود والتشييد والبناء والسياحة والصناعات الهندسية ومواد البناء والصناعات الغذائية ومنتجات الأخشاب والأثاث. وأكد المهندس حسام جبر رئيس جمعية المستثمرين في مدينة بورسعيد ورئيس وحدة الشراكة التدريبية في المحافظة أن النظام الجديد سيسهم بصورة كبيرة في تغطية احتياجات الصناعة ببورسعيد من العمال الفنيين الماهرين.