تشهد منظمة الأممالمتحدة بمقرها في جينيف عرض التقرير الوطني المصري والتقدم الذي تم إحرازه في إطار مقررات اتفاقية القضاء علي جميع أشكال التمييز ضد المرأة خلال الفترة من عام2001 إلي نهاية عام2006. وذلك28 الشهر الحالي حيث سيصل إلي مدينة جينيف قبلها بيومين وفد رفيع المستوي برئاسة د.فرخندة حسن أمين عام المجلس القومي للمرأة والذي ترأسه السيدة الفاضلة سوزان مبارك. ويضم الوفد المشارك ممثلين عن وزارات مصرية وخبراء ورؤساء عدد من الجمعيات الأهلية وستلقي د.فرخندة حسن كلمة حول أهم ملامح التقرير الوطني باعتبار المجلس القومي للمرأة الألية الوطنية التي أنشئت بقرار جمهوري عام2000 والمنوط بها العمل علي النهوض بالمرأة وتمكينها والتأكيد علي تمتعها بحق المساواة الدستوري علي أرض الواقع. قام باعداد التقرير المجلس القومي للمرأة وشارك في إعداده خبراء متخصصون في المجالات المختلفة وممثلو الوزارات والجهات الحكومية المعنية وبعض المجالس القومية المتخصصة ومنها المجلس القومي للطفولة والامومة, الذي ترأس لجنته الاستشارية الفنية العليا السيدة الفاضلة سوزان مبارك. وممثلوا العديد من منظمات المجتمع المدني من جمعيات أهلية ونقابات وأحزاب سياسية والمجلس القومي لحقوق الإنسان. وتقول د.فرخندة حسن: ان مصر قد خطت خطوات كثيرة لصالح المرأة المصرية في اتجاه عدم التميز ضد المرأة في المجالات المختلفة مثل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعمل والتعليم والصحة والمرأة الريفية والقوانين وسنقدم الخطوات التي اتخذتها مصر في عدم التمييز ضد المرأة والحقوق التي حصلت عليها كما سنقدم صورة صحيحة حول ما تم في مصر خلال السنوات الأخيرة تفعيلا للحقوق الدستورية والقانونية والتزاما بمقررات الاتفاقية. كما ستعرض عدد من الدول تقاريرها الوطنية. هذا ويضم التقرير الوطني الذي سيتم تقديمه أمام لجنة المرأة بمنظمة الأممالمتحدة بجينيف التقرير الموحد الدوري السادس والسابع. وكانت مصر قد وقعت علي اتفاقية القضاء علي جميع أشكال التمييز ضد المرأة عام1980 وتم التصديق عليه من البرلمان المصري عام1981.