بعد مرور3 أيام علي حادث إثارة الذعر بمنطقة بولاق الدكرور الذي تزعمه المتهم عماد الكبير ومجموعة من البلطجية وأسفر عن تحطيم بعض المحلات التجارية باستخدام الأسلحة النارية. وإصابة مجموعة من الأشخاص الذين حاولوا إنقاذ سائق كان المتهم قد قام بتجريده من ملابسه.. وبعد تضييق الخناق علي المتهم الذي راح يتخبط خلال الفترة السابقة لم يكن أمامه سوي تسليم نفسه إلي قسم شرطة بولاق الدكرور. وقد أمر اللواء محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة بإحالة المتهم إلي النيابة التي تولت التحقيق باشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة.. وقد إعترف المتهم أن تسليمه لأجهزة الأمن لم يكن طواعية, وإنما جاء وليد ملاحقة مستمرة حتي سلم نفسه لأجهزة الأمن. وكان اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد أمر بتشكيل فريق بحث قاده العميدان فايز أباظة مدير مباحث الجيزة, ومجدي عبدالعال رئيس مباحث جنوبالجيزة بعد إختفاء المتهم. عقب ارتكابه جريمته وقد إستطاع التنقل خلال هذه الفترة بين الجيزة وأكتوبر إلا أنه بعد قيام أجهزة الأمن بتضييق الخناق عليه باشراف المقدم أسامة عبدالفتاح رئيس مباحث كرادسة لجأ المتهم إلي التنقل عند مجموعة من أقاربه للإختفاء عندهم, إلا أنه علم أن رجال الشرطة حاصروا المناطق التي يتردد عليها, ولذلك قرر تسليم نفسه إلي قسم شرطة بولاق الدكرور, وإعترف بأنه تنقل بين مجموعة من الأماكن حتي لايتم القبض عليه وإنه كان قد ارتكب الجريمة بدافع الإنتقام من المجني عليه الذي حاول الإساءة إليه بالموقف الذي يتولي العمل به بعد هروبه دون منحه الإتاوة وحتي يكون عبرة لغيره من السائقين ولم يعلم أن إطلاق الرصاص سوف يؤدي إلي هذا الذعر, وقد أرشد عن السلاح المستخدم في الجريمة وفي حراسة مشددة بإشراف العقيد وجدي عبد النعيم مفتش مباحث جنوبالجيزة والرائد هاني شعراوي تمت احالته إلي نيابة جنوبالجيزة التي تولت التحقيق.