نجحت مساعي ملاك شحنة السكر الفرنسيين في تحرير سفينة شحن السكر( سريا ستار) عقب اختطافها ب48 ساعة دون مواجهة بالأسلحة أو أي إصابات أو طلب لفديه من القراصنة المختطفين, حيث صرح عبداللطيف صبره أحد ملاك السفينة السوريين خلال إتصال هاتفي معه بسوريا بأن السفينة استكملت رحلتها أمس عقب الافراج عنها متجهة الي بورسودان, حيث تصل اليوم وعليها19 طن سكر قادمة من ماليزيا, وأشار الي أن صاحب الشحنة الفرنسي أخبرهم بأنه أجري اتصالات علي المستوي الحكومي من فرنسا بالصومال وكذلك أحدي القطع البحرية الأسبانية الموجودة ضمن القوات الدولية حيث نجحت في تحريز السفينة دون أي مواجهات عسكرية بين طاقم السفينة والقراصنة وأكد صبره أن صاحب الشحنة الفرنسي الجنسية لم يخطره بسداد أي فدية أو طلب القراصنة لمبالغ لتحرير السفينة وقال أن كل طاقم السفينة بخير ويباشرون عملهم بصورة طبيعية, حيث أن السفينة عليها22 سوريا و4 مصريين هم ضابط اول السفينة ماهر مجاهد السيد عفيفي( الغربية) وضابط ثاني السفينة محمد عوض السحت( الغربية) ومهندس ثالث السفينة خالد كمال عبد المتجلي عفيفي( الاسكندرية) والبحري عوض فوزي محمد موسي( الاسماعيلية)( زيات). وأشار صبرة إلي أن هذه أول مرة تتعرض لها سفن شركتهم السورية للقرصنة رغم أن الشركة تمتلك6 سفن خمس منها تمر بهذه المنطقة أكثر من خمسين مرة دون أي مشاكل مع القراصنة ومن جهة أخري صرح محمد مطر نائب رئيس شركة البحر الأحمر انه تم التنسيق والاتصال مع الشركة السورية المالكه( سريا ستار) لتكثيف الجهود لتحرير السفينة إم.في سويس التي قام القراصنة بالتحفظ عليها منذ الاثنين الماضي وعليها22 بحارا من باكستان والهند وماليزيا واليمن منهم11 مصريا, حيث كانت تحمل شحنة16 ألف طن اسمنت من باكستان الي اريتريا, حيث يتم التنسيق بين الشركتين الملاحيتين المصرية والسورية لاتخاذ إجراءات وإتصالات جديدة الي جانب ابلاتصالات من خلال الخارجية المصرية وأجهزة الأمن مع مشايخ التجارة بالصومال واليمن وظروف إرسال أغذية وأدوية لطاقم السفينة خلال اليومين القادمين, حيث أن السفينة المصرية تواجه بعض الصعوبات نظرا لقيام القراصنة بسحبها مبكرا الي منطقة جراج السفن( انتظار السفن) التي قام القراصنة بالاستيلاء عليها وتعاني من نقص في الوقود متعمد من القراصنة كإجراء لعدم فرارها أو التحرر من القراصنة, وقد أعدت ادارة الشركة موظفا خاصا بالشركة للاتصال بأهالي البحارة واخبارهم بتطورات الموقف أول بأول لتهدئتهم وطمأنتهم علي ذويهم المختطفين.