علاءالزمر فتحت قضية مقتل الفتاة التي تعمل كومبارسا في السينما والتي قام مجهولون منذ10 أيام بالاعتداء عليها وقتلها وإلقائها في ترعة المريوطية أمام قرية أبوالنمرس بمحافظة6 أكتوبر.. من جديد ملف المهمشين في السينما والتليفزيون الكومبارس والذين تتجاوز اعدادهم أكثر من4000 كومباس يعملون في كل المهن والوظائف المساعدة في السينما والتي تقوم عليهم الصناعة بشكل أساسي حول رعايتهم الصحية والاجتماعية والنفسية حيث ان هناك أعدادا كبيرة منهم يعملون في هذا المجال منذ أكثر من40 عاما ومنهم من نشأ وبدأ حياته بجوار كبار الفنانين مثل فاتن حمامة وفريد شوقي وزكي رستم وعماد حمدي وشادية وغيرهم من كبار الفنانين. مقتل الفتاة الأخيرة اصاب زملاءها بالرعب والفزع حيث انهم معرضون لنفس المصير حيث ان الكومبارس ينتهي من عمله ليلا ولا يوجد حتي وسيلة لتوصيلهم إلي منازلهم مما يعرضهم للتسكع في الشوارع بحثا عن وسيلة مواصلات مما يعرضهم للوقوع في براثن الذئاب البشرية. ابراهيم عمران والذي يعمل ريجيسيرا والذي يتبني مشكلة هؤلاء المهمشين يجمع الآن توقيعات هؤلاء المهمشين للمطالبة بانشاء شعبة داخل نقابة المهن التمثيلية أو رابطة او نقابة خاصة بهم تحميهم من المتاعب والمخاطر التي يتعرضون لها, خاصة ان أعدادا كبيرة منهم يعملون في المجالات الخطيرة من تمثيل المشاهد الخطيرة بدلا من النجوم الكبار الذين يتقاضون الملايين وهم يتقاضي الواحد منهم مبلغا لايزيد عن200 جنيه. وطالب الريجيسير ابراهيم عمران الدكتور اشرف زكي نقيب الممثلين بالوقوف بجوارهم.. ونحن من هنا نؤكد أن هذا القرار ليس في يد نقيب الممثلين لأنه لايملك قرار ادخالهم النقابة لأن أكثر من95% منهم لا يحملون مؤهلات عليا أو حتي متوسطة وهي أولي شروط دخول النقابة, واننا نطالب نقيب الممثلين بالكف عن وعده بحل مشكلتهم والتي طالت لسنوات طويلة وكذلك نطالب النقيب بالكف عن التصريحات الصحفية والثقافية بأن مشكلتهم في طريقها للحل وهو أول العالمين ان القرار ليس في يده.. ولكننا من هنا نطالب الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي بالموافقة علي اشهار الجمعية الخاصة بهؤلاء المهمشين حفاظا علي هؤلاء الناس الذين ساعدوا في قيام صناعة السينما المصرية منذ عشرات السنين واننا لمنتظرون القرار الانساني من الوزير علي المصيلحي, وكذلك نطالب الوزيرة الانسانة عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والنقابية القديرة بالبحث لايجاد صيغة مناسبة لرعاية هؤلاء المهمشين لمساعدتهم لأنهم يعولون الآف الأسر.