في فصل الصيف اتركي طفلك علي سجيته فلا مانع من أن يرتدي الأحذية الخفيفة الصندل صباحا وأيضا في المساء دون قيود الأحذية التي قد نضطر إلي فرضها علي أطفالنا في المناسبات . حتي يكون مظهرهم لائقا, فالمهم أن تعلم الأم أن صحة ابنها أهم من المظاهر. وبعيدا عن الأناقة فإن لحذاء الطفل المثالي شروطا قد تخطيء بعض الأمهات فلا تراعيها ويحدثنا الدكتور خليل مصطفي الديواني أستاذ طب الأطفال عن هذه الشروط قائلا: * ان الطفل ينمو سريعا في سنواته الأولي لذلك يجب مراعاة أن يكون حذاء الطفل واسعا بعض الشيء لا يحتك بأطراف أصابعه ولا جوانب قدمه. * وجب أن يكون نعل حذاء الأطفال الصغار خفيفا من الجلد الطري ولكن بعض الأمهات يعتقدن أن الأفضل هو النعل الصلب المتين, وهذا خطأ تقع فيه الأمهات لأن النعل الطري, يجعل الطفل يعتمد في مشيه ووقوفه علي عضلات قدميه ورجليه فتقوي بالتدريج, أما النعل فهو يدفع العبء عن عضلات القدمين والأرجل ويقوم بواجبها فلا تقوي بنفس الدرجة. ويضيف الدكتور الديواني قائلا: انه من الملاحظ ان الأم تسرع في عيد الميلاد الأول لطفلها بشراء حذاء جديد له وتكون له فرحة كبيرة لأنه اول حذاء يلبسه وعندما يلبس ابنها الحذاء كنوع من الاناقة يبادر الجميع بالتصفيف والتهليل له ولكن أنصح كل أم ألا تتعجل بالباس طفلها الحذاء لأنه سوف يتعلم المشي أسرع كثيرا اذا استمر حافي القدمين, فالطفل الحافي القدمين تساعده خشونة جلد القدمين ومرونة الأصابع علي الالتصاق بالأرض والثبات عليها, وذلك بعكس الطفل لابس الحذاء الذي يعوقه الحذاء عن ذلك وفي فصل الصيف ننصح الأمهات بتهوية قدمي الطفل بقدر الإمكان أما بالنسبة للطفل الكبير فالصندل أفضل كثيرا من الحذاء المغلق سواء في الصباح أو المساء.