ادلى الناخبون في بولندا أمس بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي تبدو غير محسومة ويتنافس فيها الشقيق التوأم للرئيس الراحل و برونيسلاف كوموروفيسكي. ووصفت هذه الانتخابات بأنها الأغرب في بولندا منذ سقوط الشيوعية عام1989, وذلك بعد أن لقي الرئيس ليخ كاتشينسكي والعديد من كبار المسئولين حتفهم في حادث تحطم الطائرة الرئاسية في روسيا يوم10 أبريل الماضي. وتوقعت معظم استطلاعات الرأي فوز كوموروفيسكي, وقللت من حجم التأييد لكاتشينسكي رغم نجاحه في تضييق الفارق مع منافسه في الأسابيع الأخيرة. ونقلت صحيفة جازيتا فيبورتشا البولندية أمس عن بعض المحللين قولهم إن المتنافسين قد يفوزان بنصف عدد الأصوات لكل منهما في الجولة الثانية من التصويت, بينما توقع آخرون أن يفوز كوموروفيسكي بفارق يتراوح بين ثلاثة وستة في المائة. ويحظي كاتشينسكي بتعاطف عام متزايد بعد حادثة الطائرة التي أودت بحياة شقيقه, وفي حالة فوزه سيعود بذلك كسياسي مهم الي الساحة بعد أن بدا مهمشا في عهد أخيه.