أكدت مصادر أمريكية وإسرائيلية انه من المقرر أن يسيطر علي اجتماع الرئيس الأمريكي أوباما برئيس الوزراء الإسرائيلي نيتانياهو المرتقب غدا بالبيت الأبيض موضوعان أساسيان. هما استجابة واشنطن للمطلب المصري بدعوة إسرائيل إلي الانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي وقرار تل أبيب المرتقب ببناء60 وحدة استيطانية في شمال القدسالمحتلة وراء الخط الأخضر. وفي تقرير مطول لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس, أشارت مصادر مطلعة إلي أن استجابة الولاياتالمتحدة لمطلب مصر والدول العربية بتضمين البيان الختامي لمؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي, الذي عقد في مايو الماضي, فقرة تدعو إسرائيل إلي الانضمام للمعاهدة بإعتبارها سيكون أحد أهم القضايا المطروحة علي طاولة مباحثات. وأكدت الصحيفة نقلا عن دبلوماسي إسرائيلي قوله إن إسرائيل تعتبر أن ما جاء في الوثيقة الختامية لمؤتمر المراجعة النووية دليلا جديدا علي مناخ عدم الثقة بين إدارة أوباما والحكومة الإسرائيلية حيث حصلت تل أبيب علي تأكيدات من واشنطن بالوقوف ضد تضمين الإشارة إلي إسرائيل, إلا أن واشنطن إستجابت للمطلب المصري بعد شهور من المفاوضات بين الجانبين لضمان صدور الوثيقة. وكشفت أن ايهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي قد أثار هذا الأمر مع مسئولين أمريكيين بارزين خلال زيارته لواشنطن مؤخرا وتتوقع المصادر أن يثير الأمر حساسية بين الجانبين في اجتماع البيت الأبيض غدا في الوقت الذي يسعي نتانياهو لرأب الصدع في العلاقات الثنائية.