أصيبت حركة العمل بجميع محاكم الغربية, بالشلل التام أمس حيث التزم المحامون بقرارات النقابة العامة بإعلان الاضراب عن الحضور أمام جميع محاكم الجنايات. وإيقاف أي محام يخل بقرار الاضراب عن ممارسة المهنة لمدة6 أشهر ومنع قيد أي دعاوي مدنية أو تجارية أمام جميع المحاكم, والامتناع عن جميع الأعمال الإدارية حتي انتهاء الأزمة, الأمر الذي جعل النقابة الفرعية للمحامين بالغربية, برئاسة جلال شلبي نقيب محامي الغربية.. تشكل لجنة لمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة من مجلس النقابة العامة بإشراف محمد جلال سمك, أمين صندوق النقابة تكون مهمتها تنفيذ الاضراب عن العمل امام محاكم الجنايات بشكل عام, والإشراف علي تنفيذ الاضراب عن قيد أي دعاوي تجارية أو مدنية أمام جميع المحاكم بما فيها محاكم الأسرة ومكاتب تسوية المنازعات علي اختلاف انواعها, وكذلك تنفيذ الاضراب بالامتناع عن جميع الأعمال الإدارية مع أقلام الكتاب والجداول وأقلام الصور وتحقيقات النيابة العامة وعدم توريد أي مبالغ مالية للخزائن علي اختلاف أنواعها علي أن تتولي اللجنة رفع التقارير لمجلس النقابة مشمولة بمذكرة بما تم من مخالفات أو انتهاكات لقرار مجلس النقابة العامة بالاضراب مع ذكر اسماء المحامين المخالفين لذلك. في الوقت نفسه قرر المستشار رئيس محكمة طنطا الابتدائية استمرار العمل بخزائن المحكمة حتي الساعة الثالثة ظهرا, وذلك منذ الاربعاء الماضي إلا أن مصدرا بنقابة المحامين بالغربية أكد انه تم ضبط3 محامين مخالفين لقرارات النقابة العامة وسيتم اتخاذ الاجراءات التأديبية معهم. من ناحية أخري وضع اللواء رمزي تعلب مدير أمن الغربية خطة أمنية شاملة لتعيين حراسة مشددة علي جميع مكاتب المستشارين ورجال القضاء والنيابة داخل المحاكم كما قامت مديرية أمن الغربية باصطحابهم من محطات القطارات والأوتوبيسات الرئيسية بطنطا والمحلة وحتي أماكن عملهم. إلا أن بعض المحامين بزفتي اعترضوا طريق عدد من القضاة. في الوقت نفسه تجمهر عدد من المحامين أمام مكتب المحامي العام بالمحلة الكبري للمطالبة بتنازل مدير مكتبه محمد رضوان الذي تم الاعتداء عليه من قبل بعض المحامين يوم الخميس الماضي. من جانب آخر, أعلن5 محامين مساء أمس الأول إضرابهم عن الطعام بجميع محاكم طنطا, وتم تحرير محضر بقسم أول طنطا وعلي الفور انتقل نائب مأمور أول طنطا, إلي مكان اضرابهم. وتم التأكد من جدية بلاغهم الذي تم عن طريق شرطة النجدة, كما قام نائب مأمور أول طنطا بزيارتهم أمس للتأكد من استمرارهم في الاضراب عن الطعام