خيل القوافي في دمي تثب يا قدس غوصي تحت أوردتي أرجوك فالإعصار في شفتي فارمي جراحك كي ألملمها تشدو!!! وهل هذا الزمان يعي. .. وجدان هذا العصر أتربة أدري. ولكني ضفاف رؤي أختاه يا من صرت مئذنة يا ليلة الرؤيا التي احتجبت أنا ريشة وجعي ومحبرة لكنني أنسل من كفني *** لن أستريح وكحل( عائشة) وعلي جبينك شعر( فاطمة) ماذا أقول إذا أتي( عمر) أو عاد( حمزة) طالبا كبدا أأقول أهل الكهف ما برحوا ضاعت مآذنهم فما كسروا من ذا تري يا أخت يخبرني فمتي يفيق المسلمون؟ متي فاليوم لا أرنو ظلالهمو ** أختاه جرحك في رماد دمي أنا موقد الأحزان.. يشعلني من ألف عام ما علي كتفي والشمس من عيني ضائعة ** يا( نوح) قد ضاعت مرافئنا من جرح( كابول) إلي( صفد) فمتي ترش الأفق أشرعة ** يا( نوح) قد صدئت روايتنا ماذا أقص عليك واأسفا هذي الحكايا حين تضحكنا ضعنا كثيرا دونما سبب ولكم غضبنا من تمزقنا واليوم عدنا من طفولتنا ** حتي ترش الأفق أشرعة لا تسأليني انه الغضب فهوادج النيران تقترب وبجبهتي الكبريت والحطب شعرا به تترمد السحب نبض الرؤي ويهيجه الأدب؟؟ وحصي ولحم شعوره خشب كل البحار إلي تنتسب في التيه بعد التيه تغترب وهلالها للعرس يرتقب يغفو علي أهدابها التعب فتطير عن أوكارها الشهب (للات) من عينيك ينتهب نهر من الأحزان منسرب ورؤوسنا بالعار تعتصب؟ أخري سوي الكبد التي اغتصبوا موتي ومن أكفانهم هربوا صمتا ولا غيبوبة وثبوا؟ شيئا عن الكأس التي شربوا؟؟ يدرون كم خسروا وكم كسبوا؟ وكأن صدق وجودهم كذب جمر. فهل تدرين ما السبب؟ دمع علي اسم الله ينسكب غير المآذن وهي تنتحب والأرض من قدمي تنسحب والموج يجذبنا فننجذب مأساتنا تنأي وتقترب كي ننقذ الصبح الذي صلبوا؟ وتبرأت من حبرها الكتب قد باع وهج بريقه الذهب قد علمتنا كيف نكتئب حتي عرفنا اننا السبب لكن نسينا كيف نغتصب من بعد أن شاخت بنا النوب خيل القوافي في دمي تثب