حذرت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية السفيرة سيما بحوث من تصاعد أعداد المدخنين كل عام. لافتة إلى أن التدخين يفتك سنويا بأكثر من 5 ملايين شخص، واذا استمر هذا التصاعد سيفتك بأكثر من 8 ملايين بحلول 2030، وسيكون 80% منها من الدول النامية منخفضة الدخل. وقالت سيما بحوث - فى افتتاح احتفال الأمانة العامة للجامعة اليوم الاثنين باليوم العالمى للامتناع عن التدخين تحت شعار (بنات وبنون ضد التدخين) - إنه مع رصد ظاهرة انتشار التدخين بين اطفال المدارس من البنين والبنات ، فان الامر يستوجب التحرك المدروس علميا واجتماعيا ونفسيا وإعلاميا لمواجهة هذا الخطر الذى يهدد الصحة. وأكدت ضرورة اتخاذ حزمة من الاجراءات والسياسات من قبل الحكومات العربية والمجتمع من بينها حظر الاعلان والترويج للتبغ وحظر التدخين فى الأماكن العامة والمكاتب وغيرها من الأماكن المغلقة لحماية المدخنين السلبيين. من جانبها، قالت الدكتورة ليلى نجم مديرة إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية فى الجامعة إن هذه الفعالية تهدف إلى التوعية بالأخطار الصحية الناجمة عن التدخين والدعوة إلى وضع سياسات فعالة كفيلة بالحد من استهلاك التبغ، واختيار موضوع هذا العام "بنات وبنين ضد التدخين" لتسليط الضوء بصفة خاصة على دور المرأة، بصفتها الدعامة الأساسية للأسرة، فى مكافحة التدخين. وتضمن برنامج الاحتفالية تكريم الدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان على مبادرتها "منازل بلا تدخين" للتوعية بأخطار التدخين والحد منه، كما تم تكريم 5 دول عربية هى (الأردن، الإمارات، تونس، جيبوتى، وسوريا) لاتباعها السياسات ال6 التى وضعتها منظمة الصحة العالمية للتخفيف التدريجى من التدخين، ومنها وضع قانون لمكافحة التبغ، وعمل تحذيرات صحية مصورة، وكذلك قيام بعضها بسن تشريعات لمكافحة التدخين.