أشكركم علي اهتمامكم برسالتي, ولقد استطعت تحليل المشكلة جيدا, برغم قسوة العنوان الذي اخترته للمشكلة, فأنا في النهاية زوجة علي سنة الله ورسوله ومن أسرة محترمة, ولي وضعي الاجتماعي, ولا أقبل بأي حال من الأحوال ان يطلق علي لقب عشيقة حتي ولو كانت شرعية, ولكن لعل هذا التوصيف يجعلني أفيق واتخذ القرار المناسب لتصحيح هذا الوضع الذي بات مخجلا!! تحياتي وتقديري,, صاحبة رسالة عشيقة شرعية تيجي نبادل؟! هذه ليست مزحة ولكنها صرخة من زوجة عاشت محبة لزوجها طيلة25 عاما علي الرغم من معرفتي بدائه الخطير(حب ولفت نظر النساء)! وكنت كلما أعلنت له عن شكوكي أقسم بالله انه ليس كذلك.. وان العمل عنده كل شيء, ثم أصبح يهملني بكل ماتعني هذه الكلمة, وأنا أتساءل ماذا فعلت معه ليفعل معي ذلك, والله انا ماقصرت في حقه أبدا؟! كان طموحي ليس له حد, ولكني تركت كل شيء وقلت في نفسي:( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها) هكذا أخبرنا المعصوم صلي الله عليه وسلم, فكنت أبيت أبكي لإهماله الدائم لي, وحدث ذات مرة ان قلت له: مارأيك أن نحكم أحدا من عندك وحكما من عندي في خلافنا؟. فاجابني: الكبير في عائلتك علي حذائي ولم أخبر أهلي لانه قال لي ان نهاية حياتنا ان يعلم أهلك بما تقولينه فصمت وكنت ادعو الله( اللهم ان كان انشغل بغيري عني فأشغلني بك عما أعانيه)! ولكنني لم افقد الأمل في رجوعه فظل له قلبي وجعلت تربية أبنائي سلواي, أما هو فقد نسي انني زوجته تماما, ومهما حاولت لفت انتباهه كان يعرض عني تماما حتي نصحتني ابنتي بقراءة كتاب( الرجال من الزهرة والنساء من المريخ) ودخل فوجدني أتصفحه فقال: لا تتعبين نفسك فأنا من خارج المجموعة كلها, فأبعدت الكتاب عني. ومرت السنون وهو من سييء إلي أسوا في إهمالي حتي تأثرت صحتي, وكل فترة أعلم بمغامرة من مغامراته ويقسم ثم تجيء التفاصيل فأزداد حزنا, فأنا لم أهمله ولم أفعل معه شيئا يضايقه بل دوما يفخر بي وبتربيتي لأولادنا, ومع الأسف علمت بزواجه من العشيقة الشرعية كما وصفتها وهو أفضل وصف لها, فلو أرادته زوجا من البداية لاشترطت عليه إعلام الساذجة الأولي, ومع ذلك أنا الآن أمام الجميع اقول لها( تيجي نبادل)! أي يجيء زوجي لي مساء فنتبادل الكلمات الهامسة, وأقول له وحشتني فيجيب وانت أكثر ثم يأكل من يدي ويرتاح علي يدي وأرتاح كذلك, ثم كلما اراد ان يقوم أبكي لفراقه, ولكني دوما اقول بصوت يسمعه( معلش أنا حظي كده دايما قليل لكن معلهش ياحبيبي انا راضية بفتافيت الوقت بس عشان خاطري ماتنسانيش افتكر دايما ان لك زوجة انت كل حياتها) ولن انسي ان اقول مايجعله يكره الأولي: يابختها ياريتها تحس بالنعمة اللي هي فيها وبرضه هاكون نايمة وانا مطمئنه انه يادوب راح حتي مش شايف امامه عايز ينام من غير ماحد يكلمه, حتي لو كانت الهانم عاملة في نفسها ايه مش هايعبرها. وفي الصباح سوف أحدثه عن البيت من غيره, وانه وحشني وياريت النهارده ييجي بدري لأني مشتاقة له اكثر من كل يوم. ياسيدي.. العشيقة الشرعية لابد أن يكون لها هدف من عدم اخبار الزوجة لهذا تقول أنه عندما اراد طلاقها هددته بأنها ستخبر زوجته الاولي ليفقدها, فهي تعلم جيدا ان علم الزوجة بخيانة زوجها يعني النهاية لهذا فهي تطلب ماتشاء نظير اخفاء هذا السر وانا اقول لها: صدقيني خذيه بكل مافيه, فالبيت له مجرد فندق للمبيت, ولم يراع الله في حق أولاده في الرعاية والحوار, وكلما قلت له كلم الأولاد واجلس حاورهم يتكلم عن اللي بيصرفه عليهم فهو في البيت جثة هامدة, وليس له أي دور في اي شيء, ويتحرك كأنه عروس ماريونت هناك من يحركه من خلف الكواليس, والآن عرفت من يحركه فخذيه لاهنيئا ولامريئا, فلا أريد رجلا خائنا مع تحفظي علي كلمة رجل, فالرجولة لها معان جميلة لم أجدها مع هذا, لهذا انا لا أريده ولو كان اليوم آخر ايامي لا أريده فيا أيتها العشيقة الشرعية ادعو الله ان يريك يوما من ايامي, يوما واحدا فقط لتعلمي اي جناية جنيتها علي وعلي اسرتي. الحمير بين أيد أمينة تعليقا علي مقال السيد المهندس/ محمد عبد الوهاب رئيس موقع مملكة تاميكوم تحت عنوان مهزلة إنسانية والمنشور بجريدة الأهرام بريد الجمعة بتاريخ2010/5/7 أحيط سيادتكم علما بأن اقسام الجراحة بكليات الطب البيطري بالجامعات المصرية علي مستوي الجمهورية تقوم بتدريب طلاب السنوات النهائية علي حيوانات التجارب, وهي الكلاب وكذلك الحمير المشتراة من الأسواق, ولكن الحقيقة أن التدريب يتم علي هذه الحيوانات وهي في حالة تخدير كامل, حيث أنه لايمكن أساسا اجراء عمليات جراحية علي أي حيوان بدون تخدير, ويقوم الطلاب أو المشرفون علي الحصص العملية بإعدام هذه الحيوانات فور انتهاء التدريب بإعطاء الحيوان كمية كبيرة من البنج في الوريد فيما يعرف بالقتل الرحيم ثم يتم دفنه بالطرق الصحية أو حرقه في محرقة خاصة بذلك, وهذه الوسيلة معترف بها في جميع أنحاء العالم, حيث يتم تدريب طلاب الطب البيطري وكذلك إجراء الابحاث العلمية علي هذه الحيوانات. ولقد قام قسم الجراحة بجامعة أسيوط في الستينيات بإجراء عمليات نقل كبد في الكلاب قبل أن يتم تجربتها علي الانسان, وقامت جريدة الأهرام في اغسطس1970 بتخصيص صفحة كاملة لتحقيق المرحوم كمال الملاخ لهذه العمليات التي تمت بنجاح. ونطمئن جميع المواطنين أن هذه الحيوانات يتم التعامل معها بمنتهي الرحمة والمحافظة عليها واطعامها قبل البدء في إجراء التجارب عليها, ولقد قمت بنفسي عام1986 بإجراء أبحاث علي زرع العدسات في الكلاب بجامعة إلينوي بالولايات المتحدةالأمريكية بقسم جراحة العيون ولم يكن هناك أي اعتراض علي ذلك. فليطمئن الجميع فنحن الأطباء البيطريين أول المسئولين عن رعاية الحيوان من أبقار وجاموس وحمير وكلاب وغيرها, ونعتز بذلك كثيرا حماية للانسان من الامراض التي تنتقل إليه من الحيوان وكذلك حماية للحيوان, من الأمراض التي تصيبه احتراما منا لهذا الكائن الحي الذي كرمته جميع الأديان السماوية. أ.د/ نبيل أحمد علي مسك أستاذ متفرغ بقسم الجراحة وعضو لجنة التخطيط لقطاع الطب البيطري عميد كلية الطب البيطري الأسبق جامعة أسيوط