كتب معتز مجدى فرج:- احتفى صالون غازي الثقافي العربي في دورته الثالثة والعشرين بالمفكر الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بمقر معهد اللغات والترجمة بمدينة السادس من أكتوبر . وفي حضور نخبة من الدبلوماسيين والإعلاميين وأساتذة وطلبة المعهد تطرق الدكتور أحمد مجاهد خلال الاحتفالية التي استمرت ما يزيد عن ثلاث ساعات لعدة محاور ونقاط من أبرزها حقيقة رفض بعض أهل الفكر والثقافة لاختيار الفنان فاروق حسني وزير الثقافة له كرئيس لهيئة قصور الثقافة متعللين بأنه مازال صغير السن، معرفًا بأن تواجده وسط شباب الجامعة هو خير استفادة مرت عليه منذ تخرجه في الجامعة لأنه يتعرف عبر أفكارهم وأطروحاتهم لمدى تقبلهم لأفكاره وأسباب عدم وصولها أيضًا، وكذلك تناول شارحًا أحداث كتاب "ألف ليلة وليلة" وما تضمنه وقائع البلاغ المقدم ضده بصفته، متسائلاً: لماذا لم نجد تلك الأصوات أو غيرها تنادي بوقف الإعلان الذي يقارن بين الأفلام العربية والأجنبية بشكل خادش للحياء بإحدى القنوات الفضائية وغيرها. وأشار عادل الألفي رئيس اللجنة الإعلامية بالصالون في الكلمة التي ألقاها بالنيابة عن اللجنة العلمية إن اختيار د.مجاهد للتكريم جاء بعدما لمست اللجنة العلمية بالصالون أنه استطاع بميزانية محدودة لا تتجاوز "سبعة وعشرين" مليون جنية في العام _أي بحسبة بسيطة نحو 30 قرشًا في السنة لكل مواطن مصري_ بأن يمد جسور للتواصل الثقافي في شتى أنحاء الجمهورية من الإسكندرية ومرسى مطروح إلى أسوان وحلايب وشلاتين بما أعاد لقصور الثقافة الحياة. وتخلل الاحتفالية قصيدة كتبتها الشاعرة السعودية مها عبود باعشن خصيصًا لتكريم د.مجاهد ألقاها بالنيابة عنها الشاعر سيد العيسوي لتعذر قدومها من المملكة العربية السعودية بعد إصابتها بوعكة صحية. وفي الختام قام د.غازي زين عوض الله رئيس مجلس إدارة صالون غازي الثقافي العربي بتكريم د.أحمد مجاهد وإهدائه درع الصالون تقديرًا لإنجازاته المتوالية خلال رحلة عطاء دامت نحو ثلاثة عقود، عمل خلالها بلا كلل أو ملل من أجل الثقافة. وأضاف بأن الصالون بصدد طبع دراسة منهجية علمية حول أعمال د.مجاهد منذ توليه لرئاسة إتحاد الطلبة في الثانوية العامة وحتى وصوله لرئاسة هيئة قصور الثقافة.