يجري حاليا تطوير العمل بالأكاديمية المصرية لعلوم الطيران من خلال عدة محاور تتمثل في زيادة الطاقة الاستيعابية للكليات الحالية وإنشاء كليات وتخصصات جديدة، وفي سبيل ذلك تقوم الأكاديمية باتخاذ إجراءات التعاقد مع مجموعة من معلمي الطيران المؤهلين لزيادة الطاقة الاستيعابية بها حيث سيتم اختيار أفضل العناصر من بين المتقدمين, كما سيتم الإعداد لاستخدام مطار أسيوط في التدريب علي أعمال الطيران لينضم الي المطارات التي تستخدمها الأكاديمية في التدريب وهي مطارا أكتوبر والعريش بما يمكنها من زيادة اعداد المقبولين وتنفيذ البرنامج التدريبي المتكامل لطلبة الطيران في مدة أقل من سنة., وتتضمن محاور تطوير العمل بالأكاديمية التنسيق الجاري بين الشركات المتخصصة في تصدير البضائع والبريد الجوي السريع وذلك بهدف إنشاء كلية متخصصة في إعداد الكوادر اللازمة للشحن الجوي في مختلف التخصصات, كما تدرس الأكاديمية حاليا إنشاء مدرسة للتدريب علي طائرات الهليوكوبتر مع شركة خدمات البترول الجوية وكذلك إنشاء مركز تدريب لطياري البالون الطائر بالتنسيق مع سلطة الطيران المدني المصري والشركات المرخص لها بهذا النشاط في مصر. وبناء علي هذا التطوير فقد تم قبول دفعة جديدة من الحاصلين علي الثانوية العامة للالتحاق بالكلية المصرية للطيران في يناير الماضي, ويجري أيضا التنسيق مع الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية للاعداد لقبول دفعة جديدة من الحاصلين علي مؤهل جامعي خلال الفترة القادمة.