فيما يبدأ اليوم في الكويت مؤتمر المانحين للشعب السوري, والذي يأتي تلبية لدعوة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، فيما تعهد عدد من المنظمات الخيرية بتقديم281 مليون دولار, بينما حذرت الأممالمتحدة من انها لن يكون بمقدورها مساعدة ملايين المتضررين من الحرب دون ان تتلقي المزيد من الأموال. ويمثل وفد مصر الي المؤتمر السفير ناصر كامل مساعد وزير الخارجية للشئون العربية, كما يشارك أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي علي رأس وفد كبير من الجامعة, والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي, الذي أطلق مؤخرا نداء عاجلا للدول الأعضاء بالمنظمة, والمنظمات الإسلامية غير الحكومية العاملة فيها في مجالات الإغاثة, ومنظمات المجتمع الدولي كافة, يدعو فيه إلي مسارعة مد يد العون للاجئين السوريين, في ظل الظروف المناخية الصعبة التي يمر بها اللاجئون السوريون. وقال مصدر دبلوماسي, إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي سيرأس المؤتمر, وجه الدعوات ل06 دولة و02 منظمة دولية للمشاركة في المؤتمر والتبرع, مشيرا إلي أن أمير الكويت سيلقي كلمة بلاده ثم تعقبها كلمة لبان كي مون, ثم تلقي كل دولة خطابا قصيرا تعلن فيه مساهمتها المالية في المؤتمر. ويسعي المؤتمر للوصول إلي مليار ونصف المليار دولار كمنح ومساعدات للاجئين السوريين, سيتم تسليمها إلي الأممالمتحدة, التي بدورها ستسلمها للمعنيين عبر منظماتها, سيمنح منه مليار للاجئين السوريين في دول الجوار لسوريا, و005 مليون دولار للسوريين المشردين داخليا. وأكدت مصادر كويتية مسئولة أن الكويت لم توجه أية دعوة للحكومة السورية ولا للمعارضة, لحضور مؤتمر' المانحين' للنازحين السوريين, بينما وجهت دعوة للجمهورية الإسلامية الإيرانية للمشاركة في المؤتمر التي سيمثلها فيه مساعد وزير الخارجية للشئون العربية والافريقية المسئول عن ملف سوريا الدكتور حسين أمير عبد اللهيان. ومن جانبها, قالت فاليري اموس مسئولة الشئون الانسانية بالامم المتحدة في بيروت إن نحو أربعة ملايين سوري في حاجة إلي الطعام والمأوي ومساعدات أخري داخل سوريا وإن ما يقرب من007 ألف اخرين فروا إلي دول مجاورة منذ بدء الصراع.