يعرض الأخضر الإبراهيمي المبعوث العربي والدولي إلي سوريا تقريرا خلال ساعات أمام أعضاء مجلس الأمن بشان الأزمة السورية يطلعهم. من خلاله علي نتائج المحادثات الثلاثية التي جرت الشهر الماضي في جنيف بينه وبين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف ونظيره الأمريكي وليام بيرنز. وصرح عقب اللقاء بأن الوضع في سوريا يدعو للقلق.وذكرت صحيفة واشنطن بوست الامريكية أن الابراهيمي لا يملك خطة يعرضها بشأن إنهاء الحرب الدموية الدائرة هناك.الامر الذي اعتبرته الصحيفة بمثابة الضربة القاضية لآمال التوصل الي تسوية سلمية للصراع الدامي الذي بدأ منذ عامين وراح ضحيته ما يزيد علي06 ألف شخص حتي الان. وقالت الاممالمتحدة أمس انه تم تسجيل أكثر من007 ألف لاجيء سوري في دول مجاورة أو ينتظرون التسجيل. وفي طهران, قال علي لاريجاني رئيس مجلس الشوري الإسلامي إن سوريا بحاجة إلي إصلاحات,مؤكدا أن الحوار السياسي هو الطريق لحل القضية السورية. وذكر لاريجاني- في تصريحات للصحفيين علي هامش مؤتمر الوحدة الإسلامية الدولي بطهران-أن بلاده أكدت من قبل أنه ليس ممكنا حل قضية سورية وبناء الديمقراطية فيها وتعزيزها بقوة السلاح. و علي الصعيد الامني, اقتحم مقاتلون من لواء الفرقان وجبهة النصرة ولواء القادسية والمجلس الثوري وعدة كتائب أخري مقر فرع الأمن السياسي في مدينة دير الزور الواقعة شرق سوريا. وجاءت عملية الاقتحام بعد اشتباكات عنيفة مستمرة منذ عدة أيام. في الوقت الذي وقع فيه انفجار نتج عن عبوة ناسفة هز حي الزاهرة القديمة بمدينة دمشق السورية أمس. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تبع الانفجارتصاعد عامود من الدخان وقدوم سيارات الإسعاف إلي المنطقة. وقال المرصد إن طائرات حربية تابعة للقوات النظامية شنت غارات جوية علي بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق, مما أدي إلي أضرار مادية. ومن ناحية أخري, كشفت مصادر حدودية عسكرية أردنية- في تصريحات أمس- عن انشقاق41 عسكريا من الجيش النظامي السوري في وقت متأخر من مساء أمس الاول حيث دخلوا المملكة عبر السياج الحدودي.