يسعي النادي الأهلي لاقناع الثلاثي محمد بركات وسيد معوض وشريف عبدالفضيل, بالتنازل عن نصف مستحقاتهم عند تجديد عقودهم مع النادي, والتي تنتهي بنهاية الموسم الحالي, وذلك كما حدث مع أبوتريكة ووائل جمعة, اللذين جددا عقدهما وتنازلا عن50% من مستحقاتهما. ورفض المسئولون في الأهلي توضيح الأمر, والصعوبات التي يواجهها سيد عبدالحفيظ مدير الكرة مع اللاعبين الثلاثة, حيث اكتفي عبدالحفيظ بتصريحات دبلوماسية مضمونها أنه لاتوجد أزمة مع اللاعبين الثلاثة, وأن التجديد يسير بجدول زمني وخلال أيام سيتم الانتهاء من جميع العقود, ولكن الواضح وفقا لبعض التسريبات الاعلامية أن بركات ومعوض وعبدالفضيل يرفضون فكرة التنازل عن نصف مستحقاتهم في العقد الجديد ويتمسكون بالحصول علي حقوقهم كاملة, في الوقت الذي تصر فيه لجنة الكرة بالأهلي علي خفض قيمة العقود الجديدة إلي النصف بسبب ظروف النادي المالية الصعبة. ومن المدهش ظهور أحاديث تتعلق بضغوط مارسها المسئولين بالنادي الأهلي علي أبوتريكة وجمعة لتخفيض قيمة العقد الجديد, وأن ماتم اعلانه غير صحيح فيما يتعلق برغبة اللاعبين أنفسهم, وأن هذا التخفيض في قيمة عقدي أبوتريكة وجمعة مقابل الاعلان في وسائل الاعلام عن مبادرة اللاعبين بالتنازل عن نصف مستحقاتهم, لأن هذا الاعلان أمر جديد علي الاهلي, مقارنة بما فعله سيد معوض من قبل حين تنازل عن مليون جنيه من مستحقاته مقابل الانتقال للنادي, كما يري اللاعب أنه كانت لديه وعود وقتها بتعويضه ماليا فيما بعد وكانت الظروف مهيأة لذلك والأمر يحدث مع كثيرين من زملائه, ولكنه لم يحدث معه, وبالتالي يتساءل معوض حاليا: كيف يتنازل عن نصف قيمة عقده الجديد؟! الواقع يقول إذا كان الأمر اختياريا, فما فعله أبوتريكة وجمعة ليس فرضا علي الآخرين, ومن حق اللاعبين الأخرين التجديد في هدوء علي نفس الواقع الذي تضمنته عقودهم القديمة! وأمام هذه التفسيرات رفض هادي خشبة رئيس قطاع كرة القدم بالأهلي الدخول في تفاصيل التعاقدات, واكتفي بردود دبلوماسية حيث قال: ان هناك جلسات مع اللاعبين, وأتصور أننا نريد اللاعبين جميعا, وسينتهي الأمر بشكل مرضي للطرفين النادي واللاعب.