تختتم اليوم بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماعات الدورة44 لمجلس وزراء الاعلام العرب وسط بوادر خلافية بين دولتي البحرين والعراق لمطالبة الاولي بوقف بث المجموعة اللبنانية للإعلام تليفزيون المنار وإذاعة النور التي يتم بثها من العراق، وبحث الوزراء القرارات والتوصيات التي عرضت عليه من المكتب التنفيذي والتي تتناول قضايا العمل العربي الإعلامي المشترك, وأكد مجلس وزراء الاعلام العرب ضرورة احترام الدول مانحة تراخيص البث الفضائي والشركات المشغلة للاقمار الصناعية بالمعايير والضوابط وميثاق الشرف الإعلامي في البث الفضائي.كما أوصي بتشكيل لجنة من الخبراء العرب لوضع مشروع استراتيجية إعلامية عربية مشتركة لمواجهة حملات التشويه ضد المسلمين والعرب في الخارج, كما طلب من وزارات الإعلام العربية وضع قوانين تنظيمية علي مستوي كل دولة من الدول الأعضاء تجرم عملية القرصنة الفضائية والمتمثلة في التشويش علي الأقمار الصناعية العربية, مع ضرورة وضع العقوبات اللازمة وتنفيذها ضد المخالفين. وأوصي الوزراء بتشكيل فريق من الخبراء الإعلاميين العرب بالتعاون مع اتحاد إذاعات الدول العربية لتفعيل ميثاق الشرف الإعلامي العربي وتطويره, والاستراتيجية الإعلامية العربية. ودعا المجلس وزارات الإعلام في الدول العربية إلي المساهمة بتنفيذ المخطط الاستراتيجي الدولي الجديد للاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي و المساهمة إعلاميا في إحياء يوم الأسير العربي17 ابريل من كل عام من خلال بث برامج حول الأسري والمعتقلين العرب. ودعا المجلس وزارات الإعلام العربية للتنسيق مع مجلس وزراء الصحة العرب للترويج والتوعية للوقاية من الأمراض غير السارية, وأن تضع في برامج أعمال التنمية الوطنية المستدامة في بلدانها طرق مكافحتها. وبالنسبة للقضية الفلسطينية, أوصي مجلس وزراء الإعلام في مشروعات القرارات التي تم رفعها إلي مجلس الوزراء- بأن تبرز وسائل الإعلام العربية أهمية مدينة القدس والمسجد الأقصي والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالنسبة للعرب والمسلمين والمسيحيين وكشف المخططات الإسرائيلية للرأي العام العربي والعالمي وتوثيقها, وطالب بضرورة إيصال رسالة للعالم مفادها أن الاعتداء علي هذه المقدسات ستكون نتائجه وخيمة وسيدخل المنطقة في نفق مظلم لا تعرف نهايته. ودعا الوزراء وزارات الإعلام العربية ومجالس السفراء العرب لبعثات الجامعة العربية في الخارج وأجهزة الإعلام العربية إلي التحذير من خطورة الأوضاع المأساوية التي يعيشها المختطفون والمعتقلون والأسري الفلسطينيون والعرب في السجون الإسرائيلية.