أكد سيد خليفة نائب رئيس حزب النور ان الحديث عن التحالفات الانتخابية سابق لأوانه وان انتخابات2011 لم تتضح خريطة التحالفات إلا قبل بدء التصويت بشهر ونصف الشهر. حيث انسحب الوفد من التحالف الديمقراطي, وظهر تحالف الكتلة المصرية, كما أن حزبي البناء والتنمية والأصالة انسحبا من التحالف الديمقراطي وانضما للنور قبل الانتخابات بشهر. وأشار إلي أن معايير تحالف حزب النور أن يكون الحزب الذي سنتحالف معه يدعم مرجعية الشريعة سواء في برنامجه أو رؤيته لإصلاح مصر, وأن يكون تحالفه معنا فيه مصلحة للوطن, والمواطن المصري, وأن يكون فيه مصلحة لحزب النور. وأكد المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور أن الحديث عن التحالفات الانتخابية محل دراسة وبحث, مشيرا إلي أن التحالف مع كل القوي الإسلامية متاح علي حسب ما يحققه من مصلحة مصر العليا ومصلحة حزب النور. ومن جانبه دعا الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور جميع القوي السياسية للتآلف والتعاون, وأن ينتقل الصراع من الشوارع إلي حوار هادف علي مائدة التفاوض والحوار البناء. وأشار إلي أن الحزب سيكون له دور بارز في الحياة السياسية المقبلة ولم شمل جميع الأحزاب. وأوضح أن حزب النور يسعي لتولي إدارة البلاد في المرحلة المقبلة, مشيرا إلي الإدارة تعني الاستفادة من كل الخبرات وتوظيف جميع الامكانات ووضع كل صاحب خبرة في مكانه المناسب وتوسيع دائرة الشراكة الحقيقية. وشدد علي أنه لابد للجميع أن يتحمل المسئولية في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد, مشيرا إلي أنه لا يمكن لفصيل واحد أن يضطلع بهذه المسئولية الجسيمة وحده. ونوه إلي أن الحزب سيعمل في الفترة المقبلة علي وضع برنامج متميز يخوض به الانتخابات القادمة, والاعداد لها جيدا. وأوضح أن الهيئة العليا ستجتمع لتعيين بقية المناصب التي نصت اللائحة علي شغلها بالتعيين مثل رؤساء اللجان النوعية, وهذه اللجان ستضم أكاديميين وتكنوقراط وسياسيين وتكون بمثابة حكومة ظل وتستعد لتحمل الأعباء الملقاة عليها إذا ما فاز الحزب بالأغلبية البرلمانية. ونوه إلي أن أهم المواضيع المطروحة علي جدول أعمال الهيئة العليا الانتخابات البرلمانية واستعداد الحزب لها ومراجعة المجمعات الانتخابية التي تم إنشاؤها.