جنوب سيناء هاني الأسمر علي الرغم من المساحات الشاسعة والموارد الطبيعية السياحية والتعدينية التي تزخر بها محافظة جنوبسيناء إلا أنها مازالت خارج نطاق الخدمة. فلا يمكننا أن نصدق أنه منذ تحريرها وعودتها الي السيادة المصرية لم يقم علي أرضها المشروعات القومية العملاقة التي تسهم في توفير الالاف من فرص العمل للشباب للحد من البطالة السائدة بالمجتمع وتنفيذ المشروع القومي لتنمية وتعمير سيناء باستثناء بعض شركات البترول والجبس التي أقيمت برأس سدر وأبو زنيمة وأبو رديس وجميعها لايقارن بأعداد المواطنين وكم البطالة السائدة بالمجتمع المصري والمساحات الكبيرة التي تحظي بها جنوبسيناء ومعظم العاملين بها من خارج المحافظة ولاينتمون اليها. نعم تم وضع حجر الأساس لإنشاء محطة لتحلية المياه بمدينة أبو رديس و10 آبار مياه للزراعة والاستخدام اليومي بمختلف مدن المحافظة بتكلفة30 مليون جنيه وتوزيع200 صوبة زراعية من وزارة الزراعة علي مزارعي المحافظة. بالاضافة الي اهداء القوات المسلحة002 صوبة زراعية أخري للمواطنين والانتهاء من انشاء2160 وحدة سكنية جديدة بعاصمة المحافظة طور سيناء ومازالت جميعها تفتقر الي المرافق والخدمات ومازالت المنطقة الصناعية بأبوزنيمة متوقفة عن العمل لافتقارها الي المرافق والخدمات الأساسية والمواطنون في انتظار قرار الرئيس بانشائها ورغم الانتهاء من إنشاء خط مياه الشرب بسانت كاترين الذي تكلف ملايين الجنيهات بمنحة من مفوضية الاتحاد الاوروبي إلا أنه لايعمل ومازالت سانت كاترين والقري والوديان والتجمعات البدوية التابعة لها تموت عطشا. لذلك فإن جنوبسيناء مازالت خارج نطاق الخدمة وجميعنا في انتظار قرار الرئيس بتنميتها والسؤال الي متي تظل سيناء كما هي؟